الرئيس الجزائري يأمر بتقييد مؤقت لبعض الحريات لمكافحة كورونا

تعلق مسيرات الحراك الأسبوعية في الجزائر بسبب فيروس كورونا مصدر الصورة ميدل ايست أونلاين
0

 أعلن عبد المجيد تبون  الرئيس الجزائري في خطاب إلى الأمة حظر التجمّعات والمسيرات لمكافحة وباء كورونا المستجدّ في بلد يتواصل فيه حراك احتجاجي غير مسبوق ضدّ النظام وفقاً لـ“ميدل ايست”.

وقال تبون: “إن الوباء المتفشّي مسألة أمن وطني، وأمن صحي تهمّ الجميع حتّى لو أدى الأمر إلى تقييد بعض الحريات مؤقتاً، فحياة المواطن والمواطنة فوق كل اعتبار وقبل كل شيء”.

موضحاً أنّ الدولة بقدر ما هي حريصة على احترام الحريات والحقوق، بقدر ما هي مسؤولة عن حماية الأشخاص والممتلكات.

وفي المقابل تزايدت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتعليق مسيرات الحراك الأسبوعية في الجزائر،الأمر الذي يدفع المتظاهرين للبحث عن وسائل أخرى للاحتجاج تمكنّهم من تفادي خطر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد.

من جهته عدد الرئيس الجزائري في خطابه المتلفز جملة من القرارات للحدّ من تفشي فيروس كورونا من بينها “غلق جميع الحدود البرية مع الدول المجاورة، ومنع التجمعات والمسيرات كيفما كان شكلها وتحت أي عنوان كانت، وغلق أي مكان يشتبه فيه بأنه بؤرة للوباء”.

ومن ضمن الإجراءات أيضاً “التعليق الفوري لكل الرحلات الجوية القادمة أو المنطلقة من الجزائر ما عدا أمام طائرات نقل البضائع، التي لا تحمل أي مسافر معها” و”الغلق الفوري أمام المِلاحة البحرية والنقل البحري، باستثناء البَواخر الناقلة للبضائع والسلع”.

كما أعلن تبون كذلك “منع تصدير أي منتوج استراتيجي سواء كان طبياً أو غذائيا إلى أن تنفَرِج الأزمة، وذلك حفاظاً على المخزون الاستراتيجي الوطني”.

هذا بالإضافة لإعلانه تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وغلق المساجد، والاكتفاء برفع الآذان استجابة لطلب لجنة الإفتاء بعد مصادقة كبار شيوخ وعلماء الأمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.