وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،اليوم الجمعة، إلى بلاده عائداً من ألمانيا، بعد انتهاء فترة العلاج التي دامت حوالي الشهر.
وكان قد وصل الرئيس تبون على متن طائرة رئاسية تحمل رقم 7t-vpg حطت بمطار بوفاريك العسكري، بحسب النهار.
يُذكر أن الرئيس تبون تم نقله إلى ألمانيا، بهدف إجراء عملية جراحية قي القدم بعد تعرضه لمضاعفات نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
ونقلت المصادر الطبية أن العملية الجراحية التي أجريت لرئيس الجزائر يوم 20 يناير الفائت تكللت النجاح.
الرئيس تبون سبق وذهب إلى ألمانيا في رحلة علاجية قبل أن يعود إلى الجزائر بتاريخ 29 ديسمبر 2020 أمضى فيها قرابة الشهرين.
وبعدها غادر الرئيس تبون مجددا إلى ألمانيا بتاريخ 10 يناير الماضي لمتابعة العلاج من مضاعفات كورونا.
ونقلت مصادر مطلعة أن الرئيس تبون أجرى يوم أمس اتصال هاتفي مع نظيره الألماني، ليعبّر له عن تقديره لمستوى الرعاية الصحية التي تلقاها في ألمانيا.
وفي سياق آخر، أعلنت رئاسة الجمهورية في الجزائر في بيان لها أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقّع في 1 يناير الماضي، مرسوماً رئاسياً خاصاً بتعديل الدستور، والعمل بالدستور الجديد.
وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس تبون قام بالتوقيع على مرسوم يخص بتعديل دستور البلاد، وبدأ العمل بالدستور المعدل الذي يأتي نتيجة للاستفتاء الشعبي الذي جرى يوم 1 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقع المرسوم على أثر عودته من ألمانيا للعلاج من فيروس كرونا.
بعد مرور نحو شهرين على إصابته بفيروس كورونا المستجد، أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منتصف الشهر الماضي، أنه يتماثل للشفاء من المرض، وهو “في طريق التعافي”.
وأضاف تبون في فيديو حسابه الرسمي على “تويتر“، “موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة”.
وأشاد الرئيس تبون بالأطباء الألمان والجزائريين، بقوله: “اليوم بفضل الأطباء الجزائريين بالمستشفى العسكري والأطباء الألمان، بدأ طريق التعافي الذي يمكن أن يأخذ قرابة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إضافية، حتى يتمكن من استجماع قواه الجسدية كاملة”.
وكانت قد أعلنت الرئاسة الجزائرية في 24 أوكتوبر المنصرم، دخول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
