الرئيس الجزائري يُطمئن شعبه عن حالته الصحية بعد دخوله الحجر
طمأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شعبه ومحبيه عن حالته الصحية، قائلاً: “أنا بخير وعافية”، وذلك بعد إعلان رئاسة الجمهورية خضوعه إلى الحجر الصحي الطوعي، بعد الكشف عن إصابة عدد من المسؤوليين الجزائريين، بفيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس الجزائري في حسابه الرسمي على “فيسبوك“: “امتثالاً لنصيحة الطاقم الطبي دخلت في حجر صحي طوعي إثر إصابة إطارات سامية برئاسة الجمهورية والحكومة بكورونا”.
وأضاف تبون: “أطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وإنني أواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يعافي جميع المصابين ويحفظ جزائرنا الحبيبة من كل بلاء”.
ودخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوردت الرئاسة الجزائرية بيان لها اليوم السبت، جاء فيه: “بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بمباشرة الحجر الصحي طوعي، لمدة 5 أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020″.
وبيان الرئاسة جاء مقتضب دون ذكر أي اسم من أسماء المسؤوليين المصابين، فقط ذكر أن الرئيس الجزائري قرر الدخول في الحجر المنزلي (الطوعي) بناء على نصيحة طاقمه الطبي.
وقال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد في تصريحات له، اليوم السبت، إن الوضع في الجزائر بات “مقلقاً للغاية”، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مجدداً.
ونوه بن بوزيد إلى “إمكانية العودة لفرض الحجر الصحي، في حال استمر التهاون بشأن الوقاية وارتفاع الإصابات”، مشيراً إلى أنه “خلال زيارته لبعض الولايات، لم يشاهد شخصاً واحداً يرتدي الكمامة باستثناء الوفود المرافقة له”.
وأضاف: “الفيروس انتشر أكثر وأكثر، ونلاحظ أن دولا تمتلك أنظمة صحية قوية تعود إلى فرض الحجر الصحي وغلق المطاعم والمقاهي كفرنسا وبريطانيا وإيرلندا وحتى ألمانيا التي كانت متحكمة لفترة في الوباء”.
وحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الجزائرية، فقد بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في عموم الجزائر 55880 حالة، فيام الوفيات 1907 حالات، أما حالات الشفاء فوصلت إلى 38932 حالة.