الرئيس الفلسطيني :صفقة القرن يراد بها تصفية القضية الفلسطينية
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،اليوم الأربعاء، اجتماعا مع عدد من قادة حركة فتح بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لبحث تداعيات خطة السلام في الشرق الأوسط المقترحة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
والتقى عباس بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” ، والتي نقلها موقع ” سبوتنك“، بأمناء سر أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية،، ومنسقة الشبيبة الثانوية، وبحضور عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ وجمال محيسن وسكرتير عام الشبيبة الفتحاوية .
وقال الرئيس الفلسطيني عباس خلال اللقاء، إن القيادة الفلسطينية تقود حراكًا سياسيًا للتصدي للصفقة، ، للتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وقيام دولة مستقلة للفلسطينيين عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي .
ونوه عباس إلى أن الصفقة يراد بها تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن قيادة وشعب فلسطين لن يسمحوا بتمرير هذه الخطة “التآمرية”، وقال: “ستنتهي كما انتهت كل المؤامرات التي حيكت ضد قضيتنا الوطنية من قبل الكيان الإسرائيلي .
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الأسبوع الماضي، عن خطة السلام المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة بـ”صفقة القرن”، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب: “اليوم إسرائيل تخطو خطوة كبيرة نحو السلام، خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن نتنياهو أبلغه بأن خطته المقترحة أساس للتفاوض المباشر وتابع ترامب : “الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بدلاً من أولئك الذين يستغلون وضعه من أجل نشر العنف والإرهاب”، .
وذكر رئيس الولايات المتحدة أنه قال للرئيس الفلسطيني : “قلت لعباس إن الأراضي المخصصة لدولته الجديدة ستبقى مفتوحة ولن يحدث فيها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات”. وتابع: “إذا اخترت السلام فإن أمريكا وغيرها من الدول ستكون على أهبة الاستعداد للمساعدة”.