الرئيس الفلسطيني يعلن حالة الطوارئ لمدة 30 يوم

الرئيس الفلسطيني يعلن حالة الطوارئ لمدة 30 يوم
0

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة، مرسوما رئاسيا أعلن بموجبه حالة الطوارئ لمدة 30 يوما في المناطق الفلسطينية.

وبموجب المرسوم يبدأ سريان حالة الطوارئ اعتبارا من 4 ايلول وذلك لمواجهة فيروس كورونا.

وأعلن صباح اليوم تسجيل 116 إصابة جديدة ب‍فيروس كورونا في قطاع غزة، فيما سجلت 13 حالة تعاف جديدة.

وبلغ إجمالي عدد المصابين منذ مارس الماضي 697 إصابة، منها 603 إصابات نشطة، و89 حالة تعاف، و5 وفيات.

إلى ذلك، وصل وفد وزاري حكومي من رام الله إلى قطاع غزة، الجمعة، برئاسة وزيرة الصحة مي الكيلة عبر معبر بيت حانون، للاطلاع على احتياجات ومستلزمات القطاع في ضوء تفشي فيروس كورونا.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن الوفد ضم إلى جانب وزيرة الصحة، وزير الثقافة عاطف أبو سيف، ووزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ووزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، ووزير الدولة للريادة والتمكين أسامة السعداوي.

وجاء الوفد إلى القطاع بتعليمات من الرئيس محمود عباس، الذي أوعز بإرسال 20 شاحنة محملة بأدوية طبية إلى مستشفيات القطاع، للتغلب على الصعوبات الصحية، والحد من معاناة المرضى في ضوء تفشي الفيروس.

واقع القطاع الصحي الفلسطيني

تقوم جهاتٌ عدة على تقديم الخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية وهي وزارة الصحة، والخدمات الطبية العسكرية، والجمعيات الاهلية من مؤسسات المجتمع المدني، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالإضافة إلى القطاع الخاص.

وعلى الرغم من ان السلطة الفلسطينية تخصص جزءً كبيراً من مواردها لقطاع الصحة من الناتج المحلي الاجمالي، إلا أن قطاع الصحة لم يتحسن بالشكل المطلوب كما كان متوقعاً له بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994

وكانت ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكات الحقوق الصحية الفلسطينية بشكلٍ دائم، تعتبر أهم سببٍ وراء الضعف وعدم القدرة على الاستنهاض الحقيقي للقطاع الصحي الفلسطيني، فمنذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى كان هناك استهداف للمنشآت الصحية وسيارات الاسعاف الفلسطينية من قبل القوات الاسرائيلية، ووضع معيقات على دخول الادوية والوفود الطبية الاجنبية الى مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشكلت الحواجز الاسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية، والتي تقارب 500 حاجزاً، بالإضافة الى الجدار العازل الذي تم بناءه حول مدن وقرى الضفة الغربية، عائقاً كبيراً للسكان للوصول للخدمات الطبية بأسرع وقتٍ وخاصة في الحالات الطارئة.

بل إن عدداً كبيراً من الحالات التي كانت بأمس الحاجة للعلاج الطارىء فقدت حياتها في انتظار فتح الحاجز الاسرائيلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.