الرئيس المصري يحدد موقفه من المصالحة الخليجية
إستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، الذي سلمه رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد، وفقاً لبيان للمتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، الذي تم نشره على الحساب الرسمي للرئاسة المصرية علي فيسبوك.
حيث تضمنت الرسالة “استعراض آخر التطورات المتعلقة بالمساعي والجهود الكويتية لتحقيق وحدة الصف العربي عبر التوصل إلى المصالحة”.
كما أكد الأحمد في رسالته على اعتزازه “بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين والحرص على تعزيزها”.
وأثني الأحمد علي الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة السيسي قائلاً: “في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي”.
من جانبه أشاد السيسي، بجهود الكويت على مدار السنوات الماضية لتحقيق المصالحة، والتي بدأها أمير الكويت الراحل صباح الأحمد، ومن خلفه الأمير نواف الأحمد، وكذلك دور السعودية بالإنابة عن المجموعة الرباعية (تضم السعودية ومصر والإمارات والبحرين).
كما أكد الرئيس المصري في مقابلته:”على ثوابت السياسة المصرية لتحقيق التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، إلى جانب أهمية الالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي”.
وجاءت رسالة أمير الكويت إلى الرئيس المصري قبل أيام من انعقاد الدورة الـ41 للقمة الخليجية المقرر عقدها الثلاثاء المقبل، في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية.
في ذات السياق وجه أمير الكويت عددا من الرسائل الخطية المماثلة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، كان من بينهم: العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، السلطان ھیثم بن طارق سلطان عمان، رئيس دولة الإمارات الشیخ خلیفة بن زاید بن سلطان آل نھیان، عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
في وقت سابق كان قد أعلن أمير دولة الكويت، نواف الأحمد الصباح، عن “إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن “سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي”، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.