الري السودانية تدعو إلى حفظ مصالح الجميع بما يخص سد النهضة
طالبت وزارة الري والموارد المائية السودانية، في بيان لها اليوم الأحد، بضرورة التوصل لاتفاق عادل وملزم لجميع الأطراف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، ضمن اتفاق شامل يتضمن المشروعات المستقبلية بين مصر وإثيوبيا والسودان “، وفقا لما جاء في موقع RT.
كما وأشارت وزارة الري السودانية إلى ان البيان الذي أصدره الاتحاد الإفريقي عقب القمة جاء متوافقا مع ما طرحه رئيس الوزراء السوداني دكتور عبد الله حمدوك بشأن التوصل إلى اتفاق عادل وملزم قانونا، بما يحفظ مصالح جميع الأطراف”.
كما رحب البيان السوداني، بدعم الأمين العام للأمم المتحدة ورغبة المجتمع الدولي في دعم الدول الثلاث فنيا وماليا لإدارة موارد المياه العابرة حال التوصل لاتفاق شامل.
ومن مصر. صرح عضو فريق التفاوض المصري، الدكتور علاء الظواهري، أن تصريحات وزير خارجية إثيوبيا، غيدو أندارجاشيو، وقوله (النيل لنا)، وإن مياهه لن تتدفق خارج البلاد تعتبر “غريبة ومستفزة”، وتساءل الظواهري، عن ما إذا كانت إثيوبيا تريد بذلك دفع مصر إلى الانسحاب من خلال دفع المفاوضات نحو الهاوية.
كما وشار الظواهري إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي كلام لا يقوله سياسي”، معتبرًا أن أديس أبابا تعطي وعودًا وهمية خلال المفاوضات، وأشار عضو لجنة التفاوض المصري، إلى أن القاهرة كانت تنتظر دعوة الاتحاد اأإفريقي إلى استئناف المفاوضات خلال أيام وفق قواعد جديدة، موضحا أن “إثيوبيا أطاحت بالأسس التي كانت ستبدأ بموجبها المفاوضات”.
كما وحدد فترة 6 أشهر على الأقل حتى يمكن لإثيوبيا توليد الكهرباء، عبر توربينين في سد النهضة، وقال إن “إثيوبيا أغلقت إحدي بوابات السد أمام تدفق المياه، وهو ما ساهم في انخفاض منسوبها في السودان”.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت انتهاء ملء المرحلة الأولى من سد النهضة خلال القمة الثلاثية التي تمت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وجاءت الخطوة بعد نحو حوالي أسبوع من نفي وزير الري الإثيوبي تصريحات له بشأن الشروع في الملء الأولى لسد النهضة.