السعودية تستأنف الدراسة عن بعد في أول 7 أسابيع من العام الدراسي الجديد
أعلنت وزارة التعليم فى السعودية ، عن استئناف الدراسة عن بعد للتعليم العام لـ 7 أسابيع يتم التقييم بعدها، وذلك فى إطار الاجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.
وأوضح الوزير حمد بن محمد آل الشيخ في تصريحات إنه وخلال تلك الفترة سيجري «تقييم الوضع للنظر فيما يتبقى من أسابيع الدراسة بالفصل الأول من العام الدراسي».
وأشار أن الدراسة في الجامعات ومؤسسات التدريب التقني ستكون «عن بعد للمقررات النظرية وحضوريا للمقررات العملية» وفق ما جاء على العين الإخبارية.
وأضاف : «سيكون حضور المعلمين والمعلمات عن بعد مع طلابهم وطالباتهم في الفصول الافتراضية. وسيتم إطلاق منصة (مدرستي) للتعليم عن بعد، مع استمرار بث (عين) الفضائية لتغطية كل المراحل الدراسية».
وأكد وزير التعليم السعودي على «أهمية ودور ومشاركة الأسرة وأولياء الأمور في استمرار ومتابعة الرحلة التعليمية لأبنائهم عن بعد».
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة التعليم للتعليم الجامعي طارق الأحمري، أن الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية يشرح الإجراءات الوقائية والاحترازية وحوكمة العودة الآمنة.
وبين أن الدليل الاسترشادي اقترح توزيع الشعب الدراسية للمقررات العملية على 3 فترات، تبدأ الفترة الأولى من 8ص إلى 12م، والفترة الثانية من 1م إلى 5م، والفترة الثالثة من 6م إلى 10م، حرصاً على تقليص كثافة حضور الطلاب والطالبات في الشعب العملية، بما يضمن سلامتهم.
وضع كورونا في السعودية
سجلت وزارة الصحة السعودية خلال الساعات الـ24 الماضية أدنى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد منذ أواخر أبريل الماضي.
وأعلنت الوزارة يوم الأحد، عن رصد 1227 إصابة جديدة بالفيروس (مقابل 1413 إصابة في اليوم السابق)، ما يمثل أدنى حصيلة إصابات يومية منذ 25 أبريل عندما تم تسجيل 1223 إصابة خلال 24 ساعة.
كما ارتفعت حصيلة الوفيات اليومية إلى أعلى مستوى منذ نحو أربعة أسابيع، إذ سجلت الوزارة 39 وفاة جديدة خلال آخر 24 ساعة (مقابل 31 وفاة أمس)، في أكبر حصيلة منذ 21 يوليو عندما تم رصد 44 وفاة.
و زادت نسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد في السعودية، إلى 88.86 في المائة، بعد تماثل 262959 شخصاً للشفاء منذ بداية الجائحة، منها 2566 حالة جديدة.
أشارت وزارة الصحة السعودية إن انخفاض معدل الإصابات بفيروس كورونا في السعودية جاء نتيجة التزام المواطنين والمقيمين بالبروتوكولات الصحية، التي أعلنت عنها الجهات المختصة فور ظهور الفيروس، مؤكدة أن ذلك لا يعني زواله من البلاد.