انتعاشة متوقعة في قطاع العقارات في قطر.. وضغوطات متواصلة مع اقتراب كأس العالم

من المقرر أن تحدث انتعاشة كبيرة في الاقتصاد القطري في الأسابيع القليلة المقبلة وذلك بحسب ما أوردت وسائل إعلام اقتصادية في البلاد .

رفع القيود

وتأتي الانتعاشة في القطاع على خلفية الرفع التدريجي للقيود التي تم فرضها على المواطنين والأجانب جراء انتشار فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ “كوفيد 19” .

ومن المتوقع أن يبدأ رفع القيود مطلع سبتمبر المقبل، على أن يتم التنفيذ تدريجياً من أجل عودة الحياة للأسواق والمحال التجارية الكبرى في البلاد .

وبحسب خبراء في قطاع الاقتصاد في قطر فإنه يتوقع في الربع الرابع من العام الحالي أن تحدث انتعاشة كبرى في الكثير من المجالات، وليس في قطاع العقارات وحده، باعتبار أن الكثير من القطاعات قد تضررت من الجائحة في ظل ترقب وانتظار للفتح الكلي في البلاد من أجل عودة الأنشطة التجارية بكامل طاقتها القصوى.

ولم تتضرر قطر كغيرها من دول الخليج من الجائحة، بل كانت الحلول حاضرة من قبل الحكومة طيلة الفترة الماضية، حيث أن البلاد عملت على استخدام فائضها من العملات الصعبة وتوجيهه إلى خدمة المواوطن القطري، ما ساهم في تخفيف أثار الجائحة على المتواجدين في البلاد من المقيمين والمواطنين .

طاقة قصوى

ومن جانب أخر فإنه يتوقع أن يعاود الموظفين لممارسة أعمالهم الطبيعية وبنسبة 100% خلال الشهر القادم، كما أن حركة الطيران سوف تعود وبطاقتها القصوى، الأمر الذي يفيد بأن البلاد سوف تتجه إلى الفتح الكلي .

وتتيح تلك المرحلة عودة الأنشطة التجارية بكامل طاقاتها، والمزيد من حركة الطيران التي ستسمح بعودة المقيمين الموجودين خارج البلاد، وعودة الموظفين في القطاعين العام والخاص إلى مواقع العمل بنسبة 100%.

ومن الواضح بان الحكومة القطرية تأم في عودة الحياة بسرعة للبلاد في ظل الضغوطات التي تحدث ترقباً لبطولة كأس العالم 2022، في الوقت التي تعاني فيه قطر من الكثير من الإشكاليات من دول المنطقة بعد الحصار المفروض عليها منذ العام 2017 من السعودية ومصر والإمارات بجانب البحرين .

تجهيزات المونديال

وفي ظل اقتراب مونديال كأس العالم الذي يقام في قطر في العام 2022 فإن العديد من المباني والأباج السكنية أصبحت جاهزة من أجل استقبال الكثير من السياح إلى البلاد، وبأحدث الوسائل الترفيهية، كما أن قطاع العقارات يوف يشهد المزيد من التجهيزات خلال الفترة المقبلة .

وتتنافس العديد من الشركات العالمية في قطاع العقارات وإنشاء المباني في قطر من أجل تسليم الكثير من الوحدات السكنية والأبراج بجانب المباني الخدمية إلى الحكومة القطرية خلال الفترة القليلة المقبلة .

ويحدث ترقب كبير في الشارع القطري لما ستسفرعنه التجهيزات التي تحدث من أجل استضافة مونديال قطر بالرغم من التأثيرات التي فرضها فيروس كورونا على اقتصاد العالم أجمع وليس قطر وحدها .