السعودية.. كاميرات المراقبة توثق جريمة قتل “دهساً بالسيارة”
التقطت كاميرات المراقبة السعودية جريمة قام بها شخص في شارع عام عبر دهس أحد المارة ثم ترجل من مركبته واعتدى بالضرب على الضحية حتى فارق الحياة
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو وثقته كاميرا المراقبة في موقع الجريمة بالعاصمة الرياض.
ويظهر في مقطع الفيديو أحد المواطنين وهو يسير في مكان عام قبل أن يتعمد قائد مركبة، وهو مواطن كذلك، دهسه، ثم ترجل من سيارته وقام بالاعتداء عليه بغية قتله، قبل أن يسحله مجددا أمام السيارة ويدهسه بها مرة أخرى، متسببا في وفاته.
من جانبه، أعلن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، الرائد خالد الكريديس، عن تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه بعد رصد المقطع المتداول، حيث تبين أنه مواطن في العقد الرابع من العمر.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الجاني ترصد للمجني عليه نتيجة خلافات بينهما، وكان تحت تأثير المسكر أثناء ارتكابه جريمته، وتم ضبط مواد مسكرة في مركبته، فيما تم إيقافه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وإحالته للنيابة العامة.
وفي سياق منفصل، أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك السعودية، المعنيين في المللكة بسد النقص الحاد لدى الأردن من الأوكسجين الطبي.
إذ وجه الملك سلمان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتزويد وزارة الصحة الأردنية من الأكسجين الطبي ومستلزماته وذلك للمساهمة في مواجهة جائحة كورونا “كوفيد – 19″، بحسب رؤيا نيوز.
وبناء على ما سبق سيعمل المركز على دعم وزارة الصحة الأردنية بالأكسجين السائل وأسطوانات ومنظمات الأكسجين، كما سيزودها بالمضخات الوريدية الرقمية والأجهزة والمستلزمات ذات الصلة.
وتندرج أوامر الملك سلمان ضمن مقتضيات العلاقات المتينة بين السعودية والأردن والدور الأخوي والإنساني الذي تعتمده المملكة السعودية تجاه الدول الشقيقة والصديقة.
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة نسَّق منذ بدء الأزمة مع وزارة الصحة الأردنية لتفنيد الاحتياجات اللازمة التي يمكن للسعودية المساهمة في توفيرها من أجل تخفيف الأزمة في إمدادات الأكسجين بالأردن.
وكان قد تلقى سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، في 8 يناير الفائت، في نيوم، الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وأعلن عن تلقي ملك السعودية للقاح وزير الصحة السعودي، الذي قال: “اليوم تلقى خادم الحرمين الشريفين، اللقاح حرصاً منه سلمه الله على الوقاية من هذا الفيروس، وهذه المبادرة منه – حفظه الله – هي تأكيد على أن سياسة المملكة تكمن في الوقاية دائما قبل العلاج”.