السعودية والأردن تؤيدان اجراءات حكومة المغرب في حماية أراضيها
أعلنت حكومتا السعودية والأردن، اليوم السبت، عن تأييدهما للخطوات التي اتختها حكومة المغرب لحماية مصالحها الوطنية في منطقة ” الكركرات”، وأكدتا وقوفهما إلى جانب المغرب
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيانها إلى أن المملكة “تؤيد الإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية الشقيقة لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات، في الصحراء المغربية”.
وأشارت الخارجية السعودية إلى “استنكارها لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا”، كما طلبت “ضبط النفس، وعدم التصعيد، امتثالا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن “المملكة الأردنية تقف مع المملكة المغربية الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها”.
وأكدت الوزارة الأردنية دعمها “للخطوات التي أمر بها جلالة ملك المغرب، محمد السادس، لإعادة الأمن في منطقة الكركرات”، وفقا لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، شهدت منطقة الكركرات في الصحراء الغربية في المغرب استنفاراً عسكرياً من قبل جيش المملكة ، استعداداً للرد على جبهة ” البوليساريو “ .
إذ نشرت الحكومة المغربية بياناً أوضحت فيه ما يلي ” لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في منطقة الكركرات “.
وأضافت أن “تشكل هذه الأعمال الموثقة أعمالا حقيقية مع سبق الإصرار لزعزعة الاستقرار، والتي تغير وضع المنطقة وتنتهك الاتفاقات العسكرية وتمثل تهديدا حقيقيا لاستدامة وقف إطلاق النار ” .
هذا وأكدت على أن” مناشدات المينورسو والأمين العام للأمم المتحدة، فضلاً عن مداخلات العديد من أعضاء مجلس الأمن، لم تنجح للأسف ” .
و تابعت البيان بالقول ، أنها” أعطت المملكة المغربية كل الوقت اللازم للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة ولبعثة المينورسو، من أجل حمل “البوليساريو” على وقف أعمالها المزعزعة للاستقرار ومغادرة المنطقة العازلة في الكركرات ” .
حيث كانت المملكة ” تبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بهذه التطورات الخطيرة للغاية، كما استدعت أعضاء مجلس الأمن ومينورسو كشهود، وكذلك عدة دول مجاورة ” .
وشددت الحكومة على نيتها بالرد على جميع التهديدات والاستفزازات التي تقدم عليها جبهة البوليساريو الانفصالية في الإقليم الصحراوي المتنازع عليه .
و بدوره أعلن الملك المغربي محمد السادس أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أثناء قيام حركة ” البوليساريو ” بقطع الطرق التجارية بين المغرب و موريتانيا .