السفارة الفرنسية بالسعودية تطالب رعاياها بأخذ الحيطة والحذر

0

أصدرت السفارة الفرنسية بالسعودية، بيان رسميا، طالبت فيه رعاياها الى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، على خلفية الاعتداء على رجل امن في القنصلية الفرنسية.

وجاء في بيان السفارة الفرنسية : “تعرضت قنصلية فرنسا العامة في جدة لحادثة طعن بالسكين استهدفت حارس أمن، موظف في شركة أمن خاصة”.

بيان السفارة الفرنسية في السعودية

وأكمل البيان : “هذا الإعتداء الأثيم ضد منشأة دبلوماسية”، مؤكدة دعمها التام للضحية، كما وأشارت إلى ثقتها في السلطات السعودية من أجل كشف ملابسات الحادث وضمان آمن للمنشآت والجالية الفرنسية في السعودية، وفقا لموقع روسيا اليوم.

الجدير بالذكر أن قوات شرطة منطقة مكة المكرمة، ألقت القبض على مواطن بالعقد الرابع من العمر بعد اعتدائه بآلة حادة على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية بجدة.

واشار المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة الرائد محمد الغامدي، بأنه نتج عن الاعتداء تعرض حارس الأمن لإصابات طفيفة، وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تم إيقاف الجاني واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وفق موقع عكاظ.

وفي السياق، أدان أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى في تصريح تلفزيوني، الرسوم المسيئة للرسول مشيرا إلى انها ليست إلا “فقاعات لا قيمة لها، بل لم يقف عندها في البداية أحد سوى للاطلاع الفضولي العابر عليها، ولكن صنعت منها بعض ردود الفعل غير المدروسة حجما كبيرا”.

وفي سياق آخر، أدان مجلس الوزراء السعودي، للمرة الثانية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، مشيرة الى موقف المملكة الرافض لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، واستنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد أو أي من الرسل.

وجاء في بيان مجلس الوزراءالسعودي:”كل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف”، مؤكدا أن “الحرية الفكرية هي سيلة للاحترام والتسامح والسلام”، بحسب ما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وأصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية، بيانا رسميا اليوم حول الرسوم المسيئة للرسول، مؤكدة أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة

وجاء في بيان هيئة كبار العلماء أن “الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.