السلطات المصرية تلقى القبض على اليوتيوبر أحمد حسن وزينب
أعلنت السلطات المصرية اليوم الخميس، عن ألقاء القبض على اليوتيوبر أحمد حسن وزينب على خلفية البلاغ المقدم ضدهما من وزارة التضامن المصرية بتعريض حياة طفلهما للخطر بعد أن قاما بنشر فيديوهات مسيئة لها بحسب اليوم السابع.
وجهت النيابة المصرية أمس الأربعاء، خمسة تهم إلى فتاة التيك توك الشهيرة فى مصر هدير حمدي على خلفية نشرها صورا خادشة للحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فى مصر.
وقالت السلطات المصرية أمس الأربعاء، أن هدير قد نشرت عدد من الصور على فيسبوك وانستغرام وفيديوهات على اليوتيوب تظهر فيها جسمها بغرض الإغراءات الجنسية والدعوة إلى الدعارة وأنها قد استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تسهيل ارتكاب الجرائم بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم.
ويشكك الخبير المصري في الشبكات الاجتماعية، سفيان أحمد، في تلك الاتهامات التي وجهت لعدد من حسناوات التيك توك في مصر، ومنها تهم “خدش الحياء والاعتداء على قيم ومبادئ المجتمع المصري، واستدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الاتجار بالبشر”.
ويؤكد الخبير بأن الفتيات اللاتي نلن شهرة واسعة من تطبيق التيك توك أغلبهن يافعات يسعين لجمع أكبر عدد ممكن من المتابعين، عن طريق فعل أي شئ، وأنهن يسعين إلى تحقيق الربح السريع والسهل من خلال جمعهن “نقرات الإعجاب” من المتابعين، فتأتي بطبيعة الحال العروض الإعلانية لصاحبة الحساب.
فتيات مصر
إحدى حسناوات تطبيق التيك توك في مصر تدعى حنين حسام وهي التي فجرت تلك القضية، من خلال مقطع فيديو، معلنة عن احتياجها لفتيات ما بين 18 و19 سنة لنشر مقاطع فيديو راقصة وقدمت لهن وعد بتقاضي مبلغ مالي يصل إلى 3 ألف دولار وفقًا لما يحصل عليه المقطع من عدد الإعجاب “لايك”.
وعلى إثر ذلك تم القبض على 10 فتيات، كان آخرهن هدير الهادي التي تم تجديد حبسها على ذمة عدد من القضايا المرفوعة ضدها 15 يومًا.
وقبلها أصدرت محكمة في القاهرة حكمًا على حنين حسام ومودة الأدهم بالسجن لمدة عامين ودفع مبلغ 300 ألف جنيه.
شيطنة إعلامية
ويقول الخبير في أمن المعلومات والإنترنت المهندس طلعت عمر، إن شيطة إعلامية تحدث في مواقع التواصل ويصفها البعض على أنها مصيبة رغمًا عن وجود فوائد عديدة أخرى، لكنه لا ينفي أن تلك السلوكيات مرفوضة لدى فئات كبيرة من المجتمع المصري.
وإحدى حسناوات التيك توك رفضت الكشف عن هويتها تقول إن التطبيق الصيني وتطبيق “إنستغرام” أصبحا مجال كبير لكسب العيش حاليًا، وأن طريق الكسب تختلف من شخص لآخر، فمنهم من يستغل تلك المنصات لأغراض غير شريفه، وآخرون يقدمون محتوى محترم.