السلطات ︎الإماراتية تطلق حملة لكشف أكاذيب”داعش”

0

أطلقت السلطات الإماراتية حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي لكشف أكاذيب تنظيم “داعش” ووعوده الزائفة، وكيفية استغلال التنظيم لأتباعه ومستخدمي الإنترنت، بمن فيهم الذين اعتنقوا الإسلام حديثا

وأكد مركز “صواب”، وهو منصة المبادرة الإماراتية الأمريكية لمكافحة الفكر المتطرف عبر الإنترنت، إنه سيطلق الحملة من خلال وسم “#أكاذيب_داعش”.

حيث ستكون الحملة مستمرة حتى الاثنين المقبل باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز “صواب” في “تويتر” و”فيسبوك” و”إنستغرام” و”يوتيوب”.

وسيعرض “صواب” خلال هذه الحملة قصص عناصر سابقين في “داعش” يتحدثون عن أسباب سفرهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي، ليصدموا بعدها بزيف وعوده التي لم تكن سوى أكاذيب مطلقة.

وأيضاً ستعرض الحملة كيفية وصول “داعش” إلي الذين إحتاجوا إلى التوجيه، وكيفية سعيهم للحصول على معلومات أكثر حول الدين، ووصولهم إلي الأفراد المضطربين الذين يميلون بالفعل إلى التطرف، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي ،يوم أمس الأحد، على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات مع الإمارات، والذي يعتبر أول اتفاق من نوعه مع دولة عربية لإسرائيل.

ومن جانبه قال بنيامين نتنياه، رئيس الوزراء الإسرائيلي  قبل التصويت في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: “هذه هي الدولة العربية الأولى التي نوقع معها مثل هذا الاتفاق وهذه خطوة ستسهل السياحة المتبادلة”.

كما تم التصويت من قِبل الوزراء بالإجماع على الاتفاقية التي تم توقيعها في تل أبيب الشهر الماضي، حيث صدقت حكومة الإمارات عليها في 1 نوفمبر، مما يعني أنها ستدخل حيز التنفيذ خلال ثلاثون يوماً.

الجدير بالذكر أن واشنطن، الحليف الأقرب لإسرائيل، ترفض التوقيع على اتفاقية إعفاء من التأشيرات مع تل أبيب حتي الآن، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي الإطار ذاته ،تم التوقيع على اتفاقية لنقل النفط الخام من الخليج إلى الأسواق الأوروبية عبر خط أنابيب اسرائيلي ، وهو تعاون جديد أبصر النور بين الطرفين الإسرائيلي والإماراتي.

وجاء في الاتفاقية أن خط الأنابيب سيمتد بين مدينة أيلات على البحر الأحمر وعسقلان على البحر المتوسط .

و صرح مصطفى البرزكان المستشار في أسواق الطاقة “الاتفاقية الموقعة بين الإمارات وإسرائيل لها العديد من الفوائد الاستراتيجية خاصة بالنسبة للاتحاد الأوروبي ودول شمال المتوسط “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.