السلطة الفلسطينية ترفض انضمام الإمارات لمنتدى غاز المتوسط

السلطة الفلسطينية
0

كشف تصويت السلطة الفلسطينية بـ”الرفض” على طلب الإمارات للانضمام كعضو مراقب في منتدى غاز المتوسط، حال دون قبول طلب أبو ظبي بهذا الشأن.

وجاء تصويت السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر القاهرة لمنتدى غاز المتوسط الذي عقد جلسته أمس بمشاركة إسرائيلية.

وبحضور وزراء الطاقة القبرصي، والمصري، واليوناني والكيان الإسرائيلي، والإيطالي، والأردني، والفلسطيني، أعلن الأعضاء المؤسسون لمنتدى غاز المتوسط، عن دخول ميثاق المنتدى حيز النفاذ، في الأول من مارس الجاري، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الرابع الذي عقدوه، أمس الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة، وفقا للقناة الإسرائيلية.

من جانبها، وفي إطار الحديث عن اجتماع المنتدى، قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إن الوزراء ناقشوا الطلبات الرسمية المقدمة من الدول الراغبة في الانضمام إلى المنتدى، ووافقوا ورحبوا بانضمام فرنسا بصفة عضو، وكذلك انضمام الولايات المتحدة بصفة مراقب، غير أنهم رفضوا انضمام الامارات بصفة مراقب، بالإضافة إلى موافقتهم على عقد الاجتماع الوزاري المقبل بالقاهرة، في الربع الأخير من عام 2021.

وأوضح هنية أن حماس سوف تستمر في استراتيجية تطوير القوة وبنائها في قطاع غزة، وسوف تعمل مع كل أبناء شعبنا على استنهاض المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

وبين هنية أن الضفة تشكل الساحة الأهم في إدارة الصراع مع العدو وفي مشروع الانتفاضة والمقاومة في الماضي والحاضر والمستقبل، ومَن يعتقد أن الضفة ساكنة أو هادئة أو مردوعة فهو واهم.

ولفت هنية إلى أن الشعب الفلسطيني قد أثبت في السنوات الصعبة الأخيرة بعملياته الفردية وانتفاضته وحمايته للمسجد الأقصى المبارك أن روح المقاومة تسكنه.

وفي ملف الوحدة الوطنية شدد اسماعيل هنية على أن حركة حماس ومنذ انطلاقتها وحتى اللحظة مع وحدة الشعب الفلسطيني والمصالحة والشراكة وإنهاء الانقسام وضرورة إعادة بناء المرجعيات الوطنية والقيادية والسياسية لشعبنا، بدءًا بمؤسسات منظمة التحرير، ومرورا بكل المؤسسات القيادية التي ترعى وتدير شؤون شعبنا في الداخل والخارج.

وتابع هنية، لقد دفعنا بكل قوة ووعي واقتدار نحو إنجاح مسار المصالحة الذي بدأناه مؤخرا مع إخوتنا في حركة فتح والفصائل الوطنية، وقدمنا كل ما يلزم من أجل إحداث الاختراق المطلوب من أجل إنجاز هذه المصالحة.

وجدد هنية جاهزية حركة حماس لأن تبني مشهدا وطنيا فلسطينيا موحدا من أجل التصدي لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية

وجاء في نص البيان ، الذي نقلته روسيا اليوم ، ما يلي : ”  “اتفاق التطبيع المغربي مع إسرائيل طعنة في ظهر أمتنا وخيانة لفلسطين والمدينة المقدسة، وهذا يستوجب سحب رئاسة القدس من النظام المغربي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.