السودان.. اتجاه قوي لتأجيل العام الدراسي
تحدثت مصادر مطلعة عن أن هناك اتجاه قوي لتأجيل العام الدراسي للمرة الثانية في السودان.
وتأتي هذه الأحاديث بعد تأجيل المؤتمر الصحفي المعني بالترتيبات الخاصة بفتح المدارس، والذي كان من المفترض أن يُعقد بالأمس.
وبحسب “كوش نيوز” فإن تأجيل المؤتمر جاء بأمر من اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالبلاد.
الأمر الذي جعل عدد من المصادر تتوقع أن يكون هناك احتمال قوي لتأجيل العام الدراسي مرة آخرى بسبب فيروس كورونا، فضلاً عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به السودان.
الجدير بالذكر أن وكيل وزارة الصحة الاتحادية، منتصر محمد عثمان قال أن هناك اتجاه لإغلاق البلاد، وذلك على خلفية ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السودان.
كما وحذر وكيل وزارة الصحة من انتشار المرض في ظل عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة.
هذا وقد قال : ” سنضطر لإغلاق البلاد تجنباً للانتشار، منوِّهاً إلى أنهم بحاجة إلى حملة توعوية كبيرة للمواطنين بخصوص المرض”.
وجاء في موقع سكاي نيوز عربية، في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، أن “الإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحاً بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية”.
وكان مكتب رئيس الحكومة السودانية قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة اثنين من الموظفين بمكتب عبد الله حمدوك بفيروس كورونا.
بالإضافة لإصابة كل من محمد القاتح زين العابدين، محافظ بنك السودان المركزي، وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
إلا أنه وفي وقتها صرح مساعد كبير مستشاري رئيس الوزراء في السودان، أمجد فريد، إنه لا يوجد أيّ اتجاه حتى الآن لإغلاق جُزئي أو شامل في التصدي لموجة الكورونا في موجتها الثانية التي بدأت تضرب البلاد.
وغرد قائلاً : “محاولة الإيحاء بنظرية مؤامرة في وضع خطر صحي واستغلاله سياسياً هو تصرف غير مسئول”، مضيفاً “التعامل مع هذا الوباء يتطلب وعي وعمل جماعي”.
وفي سياق متصل لفت نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية بالسودان، في وقت سابق من شهر أكتوبر أيضاً، عن إمكانية تعليق الطيران في البلاد مجدداً، ما لم يتم الالتزام بالشروط الصحية لمجابهة تفشي كورونا.