كشفت النيابة العامة في السودان، عن إكتمال إجراءات التسليم والتسلم بين النائب العام السابق تاج السر الحبر، والنائب العام الجديد المكلف، مبارك محمود، الذي صدر قرار تكليفه بالمنصب من قبل مجلس السيادة.
وبحسب مصادر من النيابة العامة فإن إجراءات التسليم والتسلم بين النائب العام السابق والمكلف الجديد شملت كل الملفات، وفقاً لما أورد “الانتباهه أون لاين”.
كما أوضحت النيابة العامة أن النائب العام السابق، تحدث عن النائب العام المكلف عقب إجراءات التسليم والتسلم، ةعده من أميز رؤساء النيابة.
فضلاً عن الخبرة والمهارات التي قال أنه اكتسبها في الفترة السابقة، في العمل الجنائي وإدارة الملفات الكبيرة.
هذا وقد ناشد الحبر جميع الأجهزة السيادية إلى تقديم الدعم للنائب العام المكلف، حتى يتثنى له القيام بواجباته.
معلناً عن مسنادته له، مؤكداً أنه على قدر الثقة، وسيتمكن من إيصال قضايا الشهداء والفساد إلى القضاء.
وفي وقت سابق كشف مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن قبوله استقالة النائب العام، فضلاً عن إعفائه رئيسة القضاء من منصبها.
وبحسب بيان مجلس السيادة الانتقالي، فإن النائب العام، تاج السر الحبر، طلب أكثر من مره التنحي من منصبه، بحسب “سكاي نيوز”.
فيما لم يقدم البيان سبباً لقرار إعفاء رئيسة القضاء في السودان، نعمات عبدالله.
ويأتي هذا القرار بعد حوالي أسبوع من مقتل شابين في ذكرى فض اعتصام القيادة العامة.
فيما يشكوا الكثيرين من تأخير محاكمة المسؤولين عن مقتل العشرات في فض الاعتصام في يونيو 2019، فضلاً عن قضايا آخرى مرتبطة بموالين للنظام البائد “نظام الإنقاذ”.
ومن جهته صرح رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بأن من استهدفوا المتظاهرين في ذكرى فض الاعتصام “تصرفوا من تلقاء أنفسهم وسيحاسبون”.
وفي السياق تسلمت النيابة العامة في السودان، من مباني السجن الحربي المتهمين بقتل الشهداء في الأحداث الأخيرة “الذكرى الثانية لفض الاعتصام“، في الـ29 من رمضان الماضي.
وبحسب مصادر من السودان، فإن النيابة العامة تسلمت المتهمين في الأحداث، وقد تم ترحيلهم بواسطة قوة مشتركة من “النيابة العامة، الشرطة الأمنية، والمباحث الجنائية”، إلى مباني النيابة العامة بالخرطوم، وفقاً لـ“سونا”.
هذا وقد تم استلامهم وتحويلهم إلى حراسات الشرطة تمهيداً لبدء التحري معهم بخصوص يوم الـ29 من رمضان المنصرم.
والأحد أكدت مصادر مطلعة في السودان بأن القوات المسلحة قامت بإيقاف منسوبيها المتورطين في أحداث إفطار 29 رمضان الماضي، والتي راح ضحيتها مواطنان وجرح 38 آخرون.
وأوضحت المصادر بأن القوات المسلحة أوقفت 92 من أفرادها المشتبه فيهم بأن لهم علاقة بالحادث الذي أحدث ضجة واسعة في السودان، حسبما أفادت صحيفة (السوداني).
