السودان.. انعدام أدوية منقذة لحياة مرضى الكلى
حذرت إدارة الصيدلة والسموم محلية الخرطوم، من ظاهرة انعدام أدوية منقذة لحياة مرضى الكلى بالبلاد، مثل “ايرانددكسترام وليبراك”، وهما من الأدوية بالغة الأهمية في الحفاظ على حياة المرضى بالمحافظة على استقرار الدم.
وأفاد مدير الصيدلة والسموم د. مجدي طه لـ(الحراك)، خروج (4) مراكز لعلاج مرضى الكلى بالعاصمة عن الخدمة وهي “الراجحي، وأم ضواً بان، والشهيد مزمل، والدناقلة.
واعرب طه ايضا، عن قلقة اثر انعدام أدوية غسيل الكلى، حيث قال :”رغم الجهود التي تبذلها بعض الجهات الصحية والمنظمات، إلا أن قطاع غسيل الكلى فى السودان يمر الآن بكثير من الأزمات التي تعرض حياة المرضى للخطر”.
وانتقد مدير الصيدلية والسموم تأخر السُلطات في استيرادها، علاوة على غياب التجهيزات الصحية، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، انه تم زيادة مراكز التطعيم بلقاح كورونا إلى 95 مركزاً، ومن المتوقع أن يصل عدد المراكز الصحية اليوم إلى 125 مركز صحي.
ومن جانبة، أوضح مدير إدارة التحصين في وزارة الصحة السودانية د.جمال محمد عثمان، في تعميم صحفي، إن :”وضع الإمداد بالقاح مستقر وأن الوزارة تسلمت حوالى 45 ألف كرت و55 ألف لقاح إضافة إلى المحاقن وصناديق الأمان”.
واكد جمال أن اللقاح آمن و فعال، و إجمالي الإدخال وصل إلى 6188 كادر.
هذا وتلقى عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء في السودان، وعدد من الوزراء والعاملين بمجلس الوزراء، تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا، وفقا لموقع صحيفة السوداني.
جاء ذلك في إطار الحرص على استمرارية العمل الحكومي وعدم تعطيله، فضلاً عن التشجيع على تلقي اللقاح، بحسب “سونا”.
ومن جهته صرح وزير الصحة، عمر النجيب، أن الجهاز التنفيذي للدولة يعتبر أحد الجهات المستهدفة بالتطعيم.
هذا إلى جانب قطاعات المهن الصحية، وقطاع المعلمين لضمان استقرار العام الدراسي.
وقال وزير الصحة السوداني، عمر النجيب، أنه لا يوجد أي اتجاه لإغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا.
وأوضح وزير الصحة السوداني أنهم سيكتفون بالاشتراطات الصحية والاحترازات المتبعة في للحد من الوباء، وفقاً لـ”الانتباهه أون لاين”.
لافتاً إلى أن وزير التربية والتعليم حذر في اجتماع مجلس الوزراء اليوم، من أن الإغلاق لمدة أسبوع واحد يعني إنهاء العام الدراسي.
وأشار النجيب من خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أُقيم اليوم بوكالة السودان للأنباء “سونا”، بأن الجائحة ستستمر لسنوات، ولا بد من مجابهتها بالوعي وتناول اللقاحات، ولبس الكمامة، فضلاً التباعد الاجتماعي.