السودان..حمدوك يوجه بتسليم فوري للمتورطين في اغتيال شابين
أصدر د. عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، بيانا توعد فيه المتورطين في مقتل شابين، في ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة بالأمس.
حيث قال حمدوك في البيان : “صدمنا خلال الساعات الماضية بأحداث الاعتداء على المتظاهرين السلميين الذين تجمعوا في محيط القيادة العامة في ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة واعتصامات الولايات، مما أدى لسقوط شهيدين شابين وحدوث عشرات الإصابات بين صفوف الثوار”.
ووصف البيان ما حدث بأنه “جريمة مكتملة الأركان استخدم فيها الرصاص الحي ضد متظاهرين سلميين، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه مطلقا، ولن يتم السكوت عليه أو تجاهله”، وفقا لموقع أخبار السودان.
وتحسب الجيش قبل يوم من إعلان قوى سياسية ومدنية وتجمعات شبابية إحياء الذكرى الثانية لاعتصام القيادة، بإغلاق القيادة العامة للجيش وسط العاصمة، حسبما أفاد (إرم نيوز).
ولم يصدر عن الجيش أو الحكومة أي تعليق حتى الآن بشأن فض تجمع المشاركين في الذكرى الثانية لاعتصام القيادة.
ووقعت حادثة فض اعتصام القيادة قبل عامين بعد الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير في أبريل من العام قبل الماضي، ما أدى إلى مقتل نحو مائة وإصابة خمسمائة، بحسب إحصاءات رسمية.
بدوره نادى الحزب الشيوعي السوداني المواطنين باحتلال الشوارع بشكل سلمي ومنظم وبشعارات ثورية، وذلك في الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة اليوم.
كما دعى الحزب الشيوعي الشعب السوداني بضرورة تجديد العهد للثورة، على أن يكون ذلك في الفترة من اليوم 29 رمضان، وحتى الـ30 من شهر يونيو.
وطالب الحزب بحسب “الراكوبة” بالإستمرار في طريق الثورة وبناء السلطة المدنية الكاملة.
وأوضح الحزب أن المشاركة في تخليد ذكرى مجزرة القيادة، سيكون رداً حاسماً لمن يريدون أن يجهضوا الثورة.
داعياً المواطنين للخروج في مسيرات وتظاهرات من أجل انتزاع الحقوق المختطفة بواسطة من يحكمون الدولة الآن.
في سياق متصل، أغلق لجان المقاومة في عدد من الأحياء، صباح اليوم الثلاثاء، عدداً من الطرق تنديدًا بمجزرة فضالاعتصام بالقيادة العامة وسط الخرطوم، التي تصادف ذكراها اليوم الـ29 من شهر رمضانالمعظم.
ويأتي إغلاق الطرق في هذه الذكرى “فض الاعتصام”، كنوع من التصعيد الثوري، للمطالبة بتحقيق العدالة والقصاص للشهداء.