السودان.. حميدتي يعلن رعايته لمشروعات تدريب الشباب

0

أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، و قائد قوات الدعم السريع، رعايته لمشروعات تدريب الشباب كافة.

حيث قال حميدتي، خلال مخاطبته الإفطار السنوي لمركز كوالامبور الدولي للتدريب بصالة دينار في الخرطوم:” إن البلاد تحتاج إلى الشباب المدرَّب المؤهل للعمل ميدانياً لمضاعفة الإنتاج وقيادة حملات لبث الوعي والدعوة إلى وحدة البلاد، داعياً الشباب لتوحيد كلمتهم لصناعة مستقبل البلاد”.

وأشار نائب مجلس السيادة السوداني، إلي أن نهضة السودان بالشباب المؤهل والمدرب والمنتِج، وأن البلاد تحتاج إلى طاقات الشباب.

ودعا دقلو، الشباب على النزول إلى الميدان والتعرّف على مشاكل البلاد والمساهمة في معالجتها، وتعهّد بدعم تدريب الشباب لأجل وحدة البلاد والعمل على خلق فرص عمل لهم.

كما وافق النائب الأول، على مبادرة مركز كوالامبور، “سفراء السلام”، التي تهدف إلى الطواف على الدول المتقدمة، للوقوف على تجارب نهضتها، شريطة أن يُمثَّل في المبادرة كل أهل السودان، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

وفي السياق، طالب الحزب الشيوعي السوداني، بالإسراع في تحقيق العدالة في مجزرة القيادة العامة، واصفاً فض الاعتصام بـ”الجريمة الإنسانية”.

هذا وقد اتهم القيادي في الحزب الشيوعي، صديق يوسف، لجنة التحقيق في فض الاعتصام بتعطيل إعلان نتائج التحقيق، وفقاً لـ“الحراك السياسي”.

 وأضاف يوسف، بإمكان اللجنة أن “غلبني” لأن عدم الوضوح والمماطلة عيب كبير، على حد قوله.

كما أبدى القيادي الشيوعي، صديق يوسف تأييده لحزبه بشأن تدويل قضية فض الاعتصام.

وفي ذات السياق شدد المحامي والقيادي بالحرية والتغيير، المعز حضرة، على ضرورة أن تتحق العدالة، بالضغط على الأجهزة العدلية لضمان تقديم مرتكبي المجزرة للقضاء.

في سياق متصل، كشف مجموعة من الثوار ولجان المقاومة، وأسر الشهداء، عن أهمية إحياء الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة وسط الخرطوم.

الأمر الذي جعلهم يدعون لإقامة افطار في العاصمة الخرطوم على شرف هذه الذكرى المؤلمة، وفقاً لما جاء في “الانتباهه أون لاين”.

هذا وقد أفادت مصادر بأن هناك دعوات تنادي بتحويل الموقع المحدد للإفطار من محيط القيادة العامةإلى موقع الجداريات، أسفل كبري النيل الأزرق من ناحية الخرطوم.

وفي الوقت ذاته يعتزم الثوار على التصعيد الثوري، بتسيير المواكب للمطالبة بالقصاص للشهداء، فضلاً عن الاحتجاج لإغلاق القيادة العامة للجيش.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.