كشف مجلس إدارة صحيفة سودانية اليوم السبت عن توقف صدور النسخة الورقية على أن تكتفي بالصدور ألكترونيًا، مرجعة الأسباب إلى تردي الأوضاع المالية .
وبحسب وكالة (الأناضول) للأنباء، قال رئيس تحرير صحيفة “آخر لحظة” أسامة عبد الماجد، إن قرار إيقاف صدور النسخة الورقية يعود إلى الأوضاع المالية المتردية.
وبرر قرار إلغاء النسخة الورقية نسبة إلى “ارتفاع تكاليف مدخلات الطباعة من الورق والأحبار”.
وقال إن “رواتب الصحفيين أصبحت لا تفي بالتزاماتهم اليومية”.
وأكد عبد الماجد بأن الصحيفة ستعود إلى الصدور عبر موقعها الإلكتروني ولكن بعدد محدد من الصحفيين، دون ذكر تحديد رقم محدد بخصوص الصحفيين الذين ستم الاستغناء عنهم.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “آخر لحظة” صدرت لاول مرة في العام 2006، وكانت من ضمن الصحف الداعمة لنظام الرئيس المعزول عمر البشير، وقد أسسها الحاج عطا المنان، الذي يعد أحد أبرز القيادات بحزب المؤتمر الوطني (المحلول).
وقبلها كانت صحيفة “المجهر السياسي” قد ألغت النسخة الورقية، وقامت بتسريح عدد كبير من الموظفين من صحفيين وعاملين، لتكتفي بالصدور إلكترونيًا.
وبسبب الأزمة المالية التي تضرب السودان تندت توزيعات أكثر من صحيفة ورقية بسبب زيادة أسعارها لأكثر من مرة.
حيث تعاني البلاد من أزمة اقصادية طاحنة منذ سنوات، تمثلت في عدم وجود السلع الاستراتيجية وندرتها، فضلًا عن ارتفاع كبير في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
تغريم صحفيين سودانيين
على صعيد آخر، أصدرت محكمة الصحافة والمطبوعات السودانية، حكمًا يقضي بتغريم صحفيين بمبلغ 40 ألف جنيه بعد إدانتهما بتشويه سمعة ابن رجل الأعمال الراحل بابكر ود الجبل .
وجاء الحكم بواقع 20 ألف جنيه لكل من عبد الرازق الحارث رئيس تحرير صحيفة الدار الاجتماعية ونجم الدين قناوي مدير التحرير.
وبحسب موقع (تاف برس) السوداني فإن البلاغ الذي تم تقديمه لمحكمة الصحافة والمطبوعات على خلفية خبر يفيد بأن ابن رجل الأعمال الراحل بابكر ود الجبل قام بإطلاق نار بسلاح كلاشنكوف في إحدى الأحياء السكنية بالخرطوم بعد خلافه مع شريكه حول عملات أجنبية، مما أثار رعب المواطنين.
وكانت الصحيفة قد أرفقت صورة من بلاغ التحري تحتوي على حيثيات إطلاق النار من قبل ابن ود الجيل إلا أن المحكمة قالت إن الصحيفة لم تقدم شاهد رأى الشاكي وهو يطلق طلقات الرصاص في الهواء.
