السودان .. عرمان ينتقد الاعتقالات الأخيرة بحق منسوبي المؤتمر الوطني
انتقد القيادي بالجبهة الثورية، نائب رئيس الجبهة الثورية جناح مالك عقار، ياسر عرمان الاعتقال التي تمت مؤخرًا في حق قيادات المؤتمر الوطني بعد اتهامهم بإشعال التفلتات الأمنية بعدد من ولايات السودان.
وقال ياسر عرمان اليوم الخميس إن الاعتقال في حق منسوبي المؤتمر الوطني يجب ألا تتم على طريقة المؤتمر الوطني، لافتًا إلى أن الاعتقالات التي تتم بصورة تحفظية واستثنائية تعتبر خارج الأطر القانونية.
وتابع: إنه على السلطات توجيه تهم واضحة وفق إجراءات قانونية سليمة، وفقًا لما نقلته صحيفة (السوداني).
في السياق، تصدت السلطات السودانية مساء الأربعاء، لمخطط تخريبي كان الهدف منه استهداف ميناء السفر البري الرئيسي في الخرطوم على يد موالين للرئيس المخلوع عمر البشير.
ونقلت المصادر بحسب عكاظ أن السودان من خلال قوة النجدة والعمليات التابعة للشرطة، تصدى للمخطط التخريبي الكبير الذي كان يستهدف تخريب عدد من المجمعات التجارية والأسواق في الخرطوم.
وأفادت المصادر المطلعة أنه تم إلقاء القبض على عدد من المخربين ممن كانوا مشاركين بالمخطط التخريبي والموالين للرئيس المخلوع عمر البشير.
وبحسب ما نقله شهود عيان في الخرطوم فإن مجموعات من فلول البشير عملوا على قطع الطريق المجاور لميناء الخرطوم شارع الهواء، جنوب العاصمة، وقطع الطرق في مناطق أخرى من بينها الكلاكلة.
كما اعتدى مؤيدي رئيس السودان المخلوع على المارة وخربوا سياراتهم، ووصلت الشرطة إلى مكان الأحداث سريعاً ولاحقت هذه المجموعات وعملت على تأمين المنشآت من التخريب وسيطرت على الموقف.
ولازالت قوى الشرطة في السودان تلاحق مجموعة من فلول البشير كانوا قد وقفوا خلف أعمال النهب والتخريب في عدد من الولايات السودانية.
في حين أوقفت الشرطة 100 متهم بالوقوف خلف التخريب بمدينة الأبيض في شمال كردفان، وأيضاً تمكنت من إلقاء القبض على 48 متهماً في مدينة الضعين بولاية دارفور.
وفي السياق، عرفت العديد من مدن السودان فوضى أمنية عارمة أمس الأربعاء شملت حالات نهب وسطو طالت بعض الأسواق والمنشآت العامة والخاصة، وتسببت بخسائر كبيرة.
في الوقت الذي تم فيه إعلان حالة الطوارئ في ولايات سنار ودارفور وشمال كردفان والقضارف، تحدثت تقارير عن حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول والذي تدور اتهامات جدية بمحاولته القيام بأعمال تخريب خطيرة مستغلا الظروف الأمنية والاقتصادية التي تعيشها البلاد حاليا.