السودان.. فرق وزارية عاجلة لمعالجة مشكلات “الخبز والوقود والكهرباء والغاز”
قرر السودان من خلال فريق عمل وزاري خاص بتقديم معالجات عاجلة للمشكلات المعيشية، وذلك بتشكيل 3 فرق وزارية للعمل على هذا الملف.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عُقد برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء في السودان، خالد عمر يوسف “سلك”، وفقاً لما جاء في “الراكوبة نيوز”.
هذا وقد شارك في الاجتماع وزارات القطاع الاقتصادي في السودان، بالإضافة للبنك المركزي، وممثلي القوات النظامية.
ومن جهتها أوضحت وزيرة الحكم الاتحادي، بثينة إبراهيم دينار، أن هدفهم يكمن في حل المشكلات المعيشية المتعلقة بالأساسيات “الخبز، الوقود، الغاز، والكهرباء”.
كما أشارت إلى الجهود المبذولة من قبل اللجان من أجل استقرار الأوضاع في العاصمة والولايات.
وفي السياق طالب وزير المالية السوداني، د. جبريل إبراهيم، بضرورة خفض معدلات العجز في الموازنة، فضلاً عن تقليل الاستدانة من بنك السودان المركزي إلى أدنى مستوى.
هذا وقد طالب وزير المالية السوداني، من موظفيه في الوزارة بالعمل كفريق واحد بين كل الإدارات، الأمر الذي أوضح بأنه سيساهم في تنفيذ بنود الموازنة العامة للدولة، بحسب ما أورد “الراكوبة نيوز”.
كما وعد د. جبريل إبراهيم من خلال اجتماعه مع مدراء الإدارات العامة، بوضع خطة عمل واضحة تركز على إمكانيات السودان وموارده الهائلة.
هذا إلى جانب تأكيده إلى أن السودان ما زالت لديه الفرصة ليكون سلة غذاء العالم.
وفي سياق متصل تم توجيه اتهامات إلى وزيرة المالية السودانية السابقة، د.هبة محمد علي من قبل عضو اللجنة الاقتصادية بالإئتلاف الحاكم “الحرية والتغيير”، بروفيسور محمد شيخون، على خلفية اخفاءها الحقائق.
حيث ذكرت وزيرة المالية السودانية في أخر تصريحاتها ” عدم تلقي بنك السودان المركزي وديعة دولارية”، ليرد شيخون بعدم صحة اقولها.
وقال شيخون إن: “هبة لم تفلح في الرد، كان عليها أن تستخدم حيلة مغادرتها للمنصب تفاديًا الإجابة على السؤال”، مشيرا إلى أن حديث الوزيرة السابقة يصب في مصلحة تجار العملة.
وجاء تصريحات شيخون عقب انتشار، فيديو تظهر فيه الوزيرة السابقة بجوار وزير المالية جبريل إبراهيم، معلقةً على خبر تلقي المركزي وديعة بلغت (500) مليون دولار، قائلةً: “ما تردد خلال الساعات الماضية عن تلقي بنك السودان المركزي وديعة بـ(500) مليون دولار، غير صحيح”.
وأكد شيخون بأن :”الخبر عبارة عن تسريب لصالح سماسرة وتجار العملة يهدف لتجفيف السوق من العملات الأجنبية، ثم يعقب ذلك طرحها بأسعار عالية أمام الجنيه”.