السودان يتوعد إثيوبيا بـ”الرد الحاسم” في حال اتجاههت لزعزعة الفشقة
حذر السودان إثيوبيا من أي محاولة لزعزعة الأوضاع بأراضي الفشقة الحدودية بين البلدين.
كما توعد السودان عن طريق مسؤول عسكري بـ”رد حاسم” في حال اتجهت إثيوبيا لزعزعة منطقة الفشقة، وفقاً لـ“الراكوبة نيوز”.
هذا وقد أكد اللواء بالجيش السوداني، وليد السجان، خلال لقائه بحاكم ولاية القضارف السودانية، سليمان علي موسى.
أكد أن الأوضاع الأمنية مستقرة بالفشقة، وأن الجيش السوداني يبسط سيطرته على المنطقة، مؤكداً قربهم من استعادتها بالكامل.
وأضاف السجان “القوات المسلحة استردت 95 بالمئة من الأراضي المغتصبة (من إثيوبيا) بمنطقة الفشقة الكبرى”.
وزاد قائلاً “أي محاولة من الجانب الإثيوبي ستجد الرد الحاسم من قواتنا المسلحة”.
مطالباً السلطة التنفيذية في السودان بأن تولي إهتماماً كبيراً بالمنطقة، وأن تعمل على تهيئة البيئة للموسم الزراعي الجديد.
وعلى صعيد منفصل، أكد رئيس أركان الجيش السوداني بأن المناورات الجوية مع مصر والتي اختتمت اليوم الأحد لا تستهدف أي بلد بعينه.
وتناقلت وسائل الإعلام في الأيام الماضية أبناء تفيد بأن تلك التدريبات العسكرية الجوية بين الجيش السوداني ونظيره المصري جاءت بسبب المفاوضات المتعثرة بملف سد النهضة.
واختتمت اليوم الأحد تدريبات عسكرية جوية “نسور النيل 2” بقاعدة مروي العسكرية شمال السودان، جمعت بين قوات من الصاعقة السودانية والمصرية.
وحضر ختام المناورات كل من رئيس أركان الجيش السوداني، الفريق أول محمد عثمان الحسين، ونظيره المصري، الفريق محمد فريد حجازي.
وأكد الحسين، لدى مخاطبته الجنود والضباط المشاركين، بأن المناورات الجوية المشتركة مع مصر “لا تستهدف أي بلد بعينه”، حسبما أفاد موقع (سودان تربيون).
ولفت إلى أن المناورات الجوية المشتركة مع مصر من شأنها أن تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لتمتد إلى الجوانب الأمنية.
وجاءت تلك التصريحات في الوقت الذي بدأت فيه جولة مفاوضات جديدة بن الدول الثلاث، بخصوص ملء وتشغيل خزان سد النهضة، بجمهورية الكونغو وتحت مظلة الاتحاد الإفريقي.
ويتفق السودان ومصر بشأن رفضهم للإعلان الإثيوبي بعلمية الملء الثاني لخزان السد في شهر يونيو المقبل، مؤكدين على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني يلزم الأطراف الثلاثة.
وكانت المناورات العسكرية الجوية بين مصر والسودان، قد اشتملت على صقل المهارات في إدارة العمليات الجوية المشتركة، وتنفيذ طلعات هجومية لأهداف محددة فضلًا عن حماية المنشآت الحساسة.