الري السودانية تحدد شروط الملء الثاني لسد النهضة

0

حدد وزير الري السوداني، ياسر عباس صباح اليوم الأحد، شروط السودان للموافقة على “الملء الثاني” لسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا مشيراً إلي أنه يجب أن يتم بعد الاتفاق مع مصر السودان.

وقال وزير الري السوداني: ” إن الاتفاق ينبغي أن يشمل قواعد ملء وتشغيل السد، والقاهرة تشدد على وضع منهج للمفاوضات بين الأطراف الثالثة في المفاوضات الحالية التي تستضيفها كينشاسا عاصمة دولة الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي”.

وقد انطلقت، يوم أمس السبت، جولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي، و بمشاركة وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا، تستضيفها عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.

في وقت سابق، كان قد حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من أن المساس بحصة مصر من مياه النيل سيؤدي إلى عدم استقرار طويل الأمد في المنطقة، مؤكدا أن مصالح مصر المائية “خط أحمر”.

في الوقت الذي أكدت الرئيسة الإثيوبية “ساهلي وورك زودي”، أن بلادها تجري الاستعدادات للمضي قدما في المرحلة الثانية من ملء سد النهضة الإثيوبي.

الجدير بالذكر، أن الجولة الجديدة من المفاوضات، تأتي قبل نحو 3 أشهر من موعد حددته أديس أبابا لبدء المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

هذا وقد اعلنت الحكومة الإثيوبية إنه من المتوقع استئناف  مفاوضات سد النهضة برئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عطلة نهاية الأسبوع القادمة.

وأوضح وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي في سلسلة من التغريدات على حسابه بـ “تويتر” أن الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي فيليكس أنطوان وجه دعوات إلى وزراء الخارجية وشؤون المياه والطاقة في إثيوبيا والسودان ومصر.

وقال إنه من المتوقع حضور خبراء الاتحاد الأفريقي والمراقبون والخبراء من الدول الثلاث لمفاوضات سد النهضة، حسبما أورد موقع (باج نيوز) السوداني.

وقال الوزير إن النيل مورد مائي عابر للحدود وأن سد النهضة بنية تحتية حيوية لتوليد الطاقة في إثيوبيا، ونوه إلى أن السد يدعم تنمية النيل وإدارته بشكل أفضل في دول المصب من خلال تعزيز الدور الإيجابي للمياه وتقليل الآثار السلبية مثل الفيضانات والجفاف.

ومع قرب موعد اجتماع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا يوم السبت القادم، للتفاوض بملف سد النهضة أعلنت وزارة الخارجية الأثيوبية، عن إنهائها 79% من أعمال البناء في السد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.