السودان يطرح رؤية جديدة للتفاوض بشأن سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي \ Eg24 News
0

استأنفت كل من السودان ومصر واثيوبيا اليوم الأحد المباحثات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي برئاسة وزراء الموارد المائية في الدول الثلاث، بتنظيم من السودان.

وطرح الجانب السوداني رؤيته التي تتلخص في التخلي عن الطريقة السابقة غير المنتجة في التفاوض وتغييرها بمناهج أخرى أكثر فاعلية بمنح خبراء الاتحاد الإفريقي دوراً أكبر في تسهيل التوصل لتجسير الهوة بين الأطراف الثلاثة، وتقريب وجهات النظر بينها، بحسب وكالة أنباء السودان (سونا).

واقترح فريق التفاوض السوداني المضي بالتفاوض للأمام وفق جدول زمني محدد وقائمة واضحة بالمخرجات التي سترفع لمجلس مفوضية مجلس الاتحاد الإفريقي.

وقد استعرضت المناقشات باستفاضة إجراءات وسياقات التفاوض والدور المتوقع للمراقبين والخبراء المعنيين من قبل الاتحاد الإفريقي خلال جولات التفاوض المقبلة.

كما تناول المجتمعون الوثائق التي تم تقديمها خلال المفاوضات الطويلة التي تخوضها الدول الثلاث منذ سنوات.

واتفقت الأطراف الثلاثة على مواصلة بحث الموضوع عبر فريق سداسي يضم عضوين من كل دولة لوضع إطار مرجعي لدور الخبراء في تسهيل التفاوض بين الدول الثلاث لترفع تقريرها لوزراء المياه الثلاثة بعد غد الثلاثاء.

استئناف التفاوض

وكان وزراء الخارجية والري لدول السودان ومصر وإثيوبيا قد عقدوا يوم الجمعة الماضية، اجتماعا إسفيرياً، وذلك بغرض البحث والتشاور لاستئناف مفاوضات سد النهضة .

وكان الاجتماع بحضور رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، جي باندورا، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية محمد شريف عبدالله، وفقا لـ“ديساب”.

هذا وقد أصدرت وزارة الري السودانية بياناً أكدت من خلاله تمسكها بالتفاوض، حتى الوصول لحل يُرضي جميع الأطراف، فيما يتعلق بـ”سد النهضة”.

وفي السياق تحدث وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، في وقت سابق،  محذراً من ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي دون التنسيق مع دولتي المصب “مصر والسودان”.

وأكد وزير الري المصري أن القاهرة سعت إلى اتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث منذ “توقيع المبادئ”.

وجاء في كلمة لوزير الري المصري ألقاها بأسبوع القاهرة للمياه الذي انطلقت فعالياته اليوم الأحد.

حيث قال الوزير أن ملء السد وتشغيله دون تنسيق يشكل تحديا كبيرا، إضافة إلى مخاطر تواجه دول المصب في حالات الجفاف والفيضان الشديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.