السيدة الجليلة .. زوجة سلطان عمان في أول إطلالة لها
ظهرت في احتفالية يوم المرأة العُمانية و لأول مرة على وسائل التواصل زوجة السلطان هيثم بن طارق ، السيدة الجليلة عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية .
حيث كانت عهد تسلم جوائز حفل تكريم المرأة العمانية ، إذ وسّمت حوالي 50 سيدة عمانية بوسام الإشادة السلطانية ، تكريماً لدورهن في المجتمع .
كما ألقت كلمة عبرت فيها عن امتنانها للمرأة العمانية التي تعمل على النهضة بالمجتمع ، مشيرةً إلى دور السلطان قابوس الراحل “الذي اختط نهج التمكين والتكريم والتقدير لدور المرأة الريادي” .
كما شكرت جهود العاملين في قطاع الصحة ، إذ قالت “لا يسعني إلا أن أسجل شهادة فخر واعتزاز للواقفين كجبال عمان الشماء من مختلف القطاعات في الخطوط الأمامية لمواجهة تأثيرات الجائحة التي تمر بها السلطنة”.
ويذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صور السلطانة عهد مرفقة إياه بهاشتاغ السيدة الجليلة ، إذ أن هذا الظهور هو الأول لزوجة السلطان العماني ، وفقاً لروسيا اليوم .
وفي سياق آخر ، اعلنت سلطنة عمان بانها ترحب بالمبادرة التي اتخذتها مملكة البحرين في إطار حقوقها السيادية والإعلان الثلاثي المشترك حول العلاقات مع إسرائيل.
وصرحت السلطنة في بيان نشره التلفزيون الرسمي، أن يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد، الذي اختارته بعض الدول العربية، رافدا عمليا ينصب نحو تحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس وفق وكالة سبوتنك.
حيث أصبحت البحرين ثاني دولة تعلن اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أقل من شهر، بعد اتفاق الإمارات والدولة العبرية الذي أبرم في منتصف أغسطس.
ولاقى التقارب مع إسرائيل ترحيبا من بعض الدول العربية، لكن البعض الآخر رفض الفكرة أو تعامل معها بحذر شديد.
كما أكد وزير الداخلية البحريني، الفريق أول، راشد بن عبدالله آل خليفة، أن إعلان تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، يعكس حكمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ويعد إجراء سياديا ويمثل موقفا شجاعا.
و قال الشيخ راشد “أن هذا الأمر سينعكس على خدمة المصالح العليا لمملكة البحرين، داخليا وخارجيا، ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار ونشر مظاهر النماء والازدهار”.
مضيفا “أن البحرين تبقى وطن السلام والأمان ومهد التعايش والانفتاح على الآخر، وهو نهج أصيل، وممتد في إطار عهد الولاء والانتماء والروح الوطنية الأصيلة “.