السيسي يأمر بعلاج شاب مصري يعاني من مرض نادر
أمر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء، بعلاج الشاب أحمد صرصار الذي يعاني من مرض نادر في وجهه يسمى بـ”الوحمة الدموية”.
ويعاني أحمد البالغ من العمر 25 عاما من المرض في خده الأيسر، حيث تسبب له بورم كبير ، أحيانا ينزف من الدماء فجأة حال تعرضه إلى ضغط عصبي أو حزن شديد، حيث لا يعيش الشاب حياة طبيعية كباقي أقرانه وبات عرضة للتنمر. بحسب اليوم السابع.
وأتت استجابة الرئيس السيسي لحالة أحمد، بعد عرض قصته في برنامج “صالة التحرير” الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة صدى البلد.
السيسي يُعاين مركبات مدرعة بالقصر الرئاسي حدَّثها الجيش المصري
وفي الشأن الرئاسي، اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، على عدد من المركبات المدرعة التي عمل على تطويرها الجيش المصري، وذلك في قصر الطاهرة الرئاسي بالقاهرة.
وأعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بسام راضي، بأن اطلاع الرئيس السيسي على المركبات العسكرية يأتي استمرارا لمتابعته لأعمال التطوير الخاصة بتجهيزات القوات المسلحة المصرية، بحسب سكاي نيوز عربية.
وإذ أن السيسي اطلع على النماذج الحديثة من المركبات متعددة الاستخدامات والتي يتم تجهيزها لأعمال مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الداخلي المصري، ولتسهيل مهام عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية في مصر.
وخلال الجولة الاطلاعية التي أجراها السيسي اليوم على مركبات مدرعة تم تحديثها تم عرض مخطط أعمال التطوير المستقبلية للمعدات والمركبات، بما يتناسب مع حجم المهام المكلفة بها القوات المسلحة.
يسعى الرئيس المصري إلى النهوض بمصر على كافة الأصعدة بالرغم من الغضب الشعبي الذي أحدثه هذا السعي نحو تطوير البنى التحتية في مصر وتفعيل دور الجيش المصري في كافة مفاصل الداخل المصري.
فقرارات السيسي أتت على منازل الفقراء وعلى أرزاقهم الأمر الذي فتح المجال أمام أعداء مصر الخارجيين لانتهاز الغضب الشعبي وتحريك انقلاب داخلي ضد السيسي.
وكان مقابل هذا الحراك مبادرات سعى من خلالها السيسي إلى ضبط غضب الشارع مثل مبادرة حياة كريمة، ومبادرة طلبات التصالح، وطرح وعود من الحكومة المصرية بالتعويض للمتضررين من قرار إزالة التعديات، وتسويق إعلامي ضخم لنقل أصحاب بيوت العشوائيات والورشات التي تم هدمها إلى المدن الجديدة المشيدة لصالحهم، والتي توفر لهم واقع جديد وحياة كريمة وسكن ملائم حديث يحوي كافة الخدمات المجتمعية المقدمة بشكل منظم حضاري بعيدًا عن مخاطر العشوائيات.