أفرد موقع موقع ميدل إيست آي البريطاني مساحة مقدرة للشأن المصري الليبي، وذلك بنشره تقريراً خاصاً جاء تحت عنوان ” السيسي يدرس سحب الدعم من حفتر ليبيا”.
وذكر الموقع أن السلطات المصرية مستاءه من قوات حفتر بسبب فشلها في الهجوم الأخير على العاصمة الليبية طرابلس، وأن استبدال الجنرال خليفة حفتر بآخر سيكون من دواعي سرور السيسي .
وأبان التقرير وفقاً لمصدر جزائري متخصص في الصراع الليبي، بأن الحكومة المصرية تدرس مسألة دعمها لحفتر، وأضاف أن هذه المعلومات مصدرها دبلوماسي مصري اعترف بأن “التواصل بين القاهرة والقائد الليبي تدهور إلى حد كبير”.
وقال المصدر الجزائري إن السلطات في مصر، قررت “نقل ملف حفتر إلى المخابرات العسكرية” وأن الرئيس السيسي ألغى قبل فترة ليست بالطويلة اجتماعًا مع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
وأوضح أن انهيار علاقة السلطات المصرية مع حفتر، سيجعل الأخير يطلب الدعم من جهات أخرى، كاشفاً عن لقاء جمع الجنرال الليبي مع مسؤولين في اليونان عقد يوم 17 يناير الجاري، شجعه فيه الجانب اليوناني على وقف إطلاق النار في مؤتمر برلين الأخير.
وتناول الموقع البريطاني ما نشرته صحيفة “العربي الجديد” حول محادثه تلفونية مقتضبة جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع السيسي، والتي بحسب مصدر مصري فإن الرئيس المصري في نهاية المحادثة وجد نفسه مطالبًا برد إيجابي على ضغط روسيا من أجل وقف النار (في ليبيا) وفقا لاتفاق أبرم بدون مصر، مع إخطار القاهرة فقط بالتفاصيل، دون مشاركة في عملية الصياغة”.
