الشرطة السودانية: ضبط مواد كيميائية وأسلحة ثقيلة في شمال السودان
أعلنت السلطات السودانية، أمس الاثنين تنفيذ عملية نوعية أُسفرت عن ضبط أسلحة ثقيلة و مواد كيميائية في مخازن ببلدة الغابة شمالي السودان.
وقالت إدارة مكافحة التهريب التابعة لقوات الشرطة، في بيان، إنها “نفذت عملية نوعية أُسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات والمواد المحظورة، عقب مداهمة مخازن بمنطقة الغابة”.
وأشارت إلى أن العملية، التي نُفذت بالتنسيق مع الخلية الأمنية والنيابة العامة، ضُبط فيها 10 براميل تحتوي على مواد كيميائية شديدة الخطورة، هي مادتا “إيثايل أستيت” و”السيرييتول”.
وأوضحت أن هذه المواد تُستخدم في أنشطة غير قانونية تشمل تزييف العملة، وأعمال المطابع غير المشروعة، والغش التجاري، والغش في المواد الغذائية، ما يشكل تهديداً مباشراً للأمن الاقتصادي والصحي.
وذكر البيان أن المضبوطات شملت طائرة مسيّرة وجهاز تحكم، و7 مدافع من أنواع مختلفة، إلى جانب قناصات ومسدسات، وكميات كبيرة من الذخائر بأحجام متعددة، فضلاً عن عدد 60 قذيفة من نوع B10، وقنابل “قرنيت” وخزن أسلحة.
وأفاد بأن القوات عثرت في المخازن على أجهزة اتصال لاسلكية، من بينها أجهزة ستارلينك، ودولار أسود، و4 سيارات غير مقننة.
واعتبر مدير قوات الجمارك الفريق شرطة صلاح أحمد إبراهيم، وفقاً للبيان، عملية ضبط المواد الكيميائية والأسلحة بمثابة إنجاز نوعي يعكس الكفاءة العالية لقوات المكافحة.
بدوره، قال مدير إدارة مكافحة التهريب بالولاية الشمالية العميد شرطة عاطف الرضي إن العملية نُفذت بعد رصد ومتابعة تحركات المهربين.
وأوضح أن القوات اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المضبوطات، معلناً جاهزيتها واستعدادها الدائم لتأمين حدود الولاية والتصدي لكافة أشكال التهريب التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
وتقع الولاية الشمالية على الحدود مع مصر وليبيا، مما جعلها ممراً لتهريب المخدرات والأسلحة وتجارة البشر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.