السودان.. اتهامات للشرطة بالتستر على حقائق مقتل أحد الثوار

المجني عليه ود عكر \ الراكوبة
0

وجهت لجان مقاومة منطقة شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت، اتهامات للشرطة بخصوص حادثة مقتل أحد الثوار، يدعى محمد إسماعيل أبكر، والشهير باسم “ود عكر“.

وأكدت نتائج للتشريح أن الجثمان الذي يتواجد بإحدى مشارح الخرطوم يعود إلى القائد بالعمل الميداني للجان مقاومة محلية شرق النيل، ود عكر، حسبما أفاد موقع (التغيير) السوداني.

ووجهة لجان المقاومة اتهامات للشرطة من خلال بيان صادر، أكدت فيه على وجود تلاعب من قبل أطباء التشريح لعدم احتواء التقرير على وجود آثار للتعذيب، وهو منافٍ للحقيقة، وفقًا للبيان.

وفي وقت سابق، أكدت لجنة الطب العدلي، بأن الأخبار التي تم تداولها عبر وسائل التواصل عن وجود آثار تعذيب تعد افتراء ولا تستند لأدلة.

وشدد البيان على ضرورة إبعاد الأطباء الذين شاركوا في التقرير الأول، الذي تمت صياغته في أربع ساعات فقط، مطالبًا بمعاقبتهم أشد العقوبة حتى يكونوا عظة لغيرهم.

وأكدت لجان المقاومة على تسيريها لمواكب احتجاجية خلال الأيام القادمة، وأن إعادة التشريح أوضحت وجود آثار تعذيب واضحة أدت إلى الوفاة المباشرة متأثرًا بجسم صلب.

ووجه البيان اتهامات للشرطة بخصوص التلاعب وإخفاء المعلومات المتعلقة بالقتيل ود عكر، وأن الأجهزة الشرطية قامت بإخفاء صور وملف التحقيق.

والأسبوع الماضي قضت محكمة سودانية بإعدام ضابط في قوات الدعم السريع، بعد إدانته بقتل أحد المحتجين دهسا بالتزامن مع فض الاعتصام أمام مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم عام 2019.

حيث بدأت محاكمة الضابط علي الفكي في يوليو 2020 وعقدت خلاها 26 جلسة، إلى أن جاءت جلسة النطق بالحكم، يوم الاثنين الماضي.

وقضت محكمة جنايات وسط الخرطوم بالإعدام شنقا حتى الموت للضابط علي الفكي ، بعد إدانته في قضية مقتل حنفي عبد الشكور الذي قتل في الثالث من يونيو 2019، في أحد شوارع “أم درمان” التي تشكل إحدى المدن الثلاثة المكونة للعاصمة السودانية الخرطوم.

وقد استند القاضي في حكمه إلى العديد من الأدلة التي تدين المتهم، وبعد أخذ رأي أولياء الدم الذين طلبوا على الفور القصاص.

وتم قتل عبد الشكور دهسا بعربة الضابط المدان، الذي كان يعمل في السابق في جهاز الأمن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.