كشف الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي اليوم الجمعة، بأن المرحلة الانتقالية فى السودان قد حصلت فيها العديد من التجاوزات خلال الفترة الماضية واكد بأن هذه التجاوزات ستؤثر على السودان فى الفترة القادمة.
وأكد الصادق المهدي بأن مجلس الوزراء الإنتقالي ومجلس السيادة السوداني قد قام بتجاوزات خطيرة خلال فترة الماضية ومنها دعوة الأمم المتحدة الوصاية على السودان وزيارة رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك إلى منطقة كاودا بحسب اخبار السودان.
العقوبات الأمريكية على السودان
وقال رئيس حزب الأمة المهدي، أن السياسية الخارجية التي تتعامل بها الحكومة السودانية مع مسألة رفع العقوبات من السودان والالتزام بدفع تعويضات لمواطنين أمريكيين عن جرائم ارتكبها النظام المخلوع خطأ جسيم ولن يستطيع الشعب السوداني التعامل معه.
جاء ذالك خلال خطبة المهدي لانصاره فى فى مناسبة عيد الأضحى وأكد بأن الحركات المسلحة التي دخلت مع السلطات الانتقالية دخلت بطريقة غير منهجية مؤكدا بأن عدد كبير منها قد غاب عن قرارات الحكومة.
نصائح الصادق المهدي للحكومة وقوى الحرية والتغيير
وقدم المهدي روشيتة لمعالجة الفترة الانتقالية وتضمنت تطوير الوثيقة الدستورية إلى دستور انتقالي يعالج فجواتها وتطوير تحالف قوى الحرية والتغيير إلى جبهة بدستور يحدد هياكلها وصلاحياتها ويوسع المشاركة فيها لمستحقي المشاركة.
وأضاف بأن أسس السلام العادل الشامل المنشودة واقتراح نموذج اقتصادي جديد للبلاد واقتراح نموذج اقتصادي جديد للبلاد وتغيير الموازنة السياسية وطالب د. عبدالله حمدوك بحل مجلس الوزراء السوداني بشكل فوري وتغيير جميع الوزراء بمجلس جديد يشترط على الكفاءة.
المجلس التشريعي وهياكل السلطة الانتقالية
وطالب الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بتكوين المجلس التشريعي واختيار الولاة المدنيين بصورة مختلفة بعد التشاور مع الحاضنة السياسية وبترشيح من المجلس التشريعي مع مراعاة المكونات القبلية في الولايات.
وطالب المهدي باختيار ولاة جدد تتوفر بهم معايير الكفاءة والتجرد الحزبي والاستقلالية من العمل السياسي بهدف إنجاح الفترة الانتقالية فى البلاد ومعالجة المشاكل التي تواجه الولايات، مؤكدا بأن الولاة الحاليين تم تعينهم عن طريق المحاصصات وباختيار من الأحزاب السياسية والكيانات الخارجية والداخلية المتحكمة فى الحكومة الحالية.
