الصحافة الإسرائيلية تهاجم بيلا حديد وتتهمها بمعاداة السامية
قامت الصحافة الإسرائيلية بمهاجمة العارضة من أصول فلسطينية بيلا حديد على خلفية تدوينة لها عبر تويتر وسمتها بوسمين “الدم الفلسطيني” “في عروقي”.
ووجهت الصحافة الإسرائيلية والمتابعين الإسرائيليين لبيلا حديد تهمة معاداة السادية، وذلك لاعتبارهم لها منحازة للفلسطينيين كما تمنوا لها المرض والموت، بحسب إيلاف.
قامت بيلا حديد بنشر تدوينة موجهة لطفل فلسطيني يدعى عبد الرحمن الشنطي عمره 11 عام، يقوم الشاب بتقديم أغاني راب إنكليزية من خلال حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء في التدوينة تعليقها التالي: “أكمل وازدهر وواصل رواية حقيقتك فأنت مميز وذكي ومهم وأنا فخورة بك جداً كونك أخي الفلسطيني”، وأرفقتها بأغنية للطفل الفلسطيني.
وتجسيداً للعداء الذي يلاقيه الشعب الفلسطين من الإسرائيليين والعالم فقد تم في وقت سابق حذف صور لجواز سفر والد بيلا حديد والتي تُظهر أن أصله فلسطين من إنستغرام، ما اضطر بيلا لمهاجمة الموقع على هذا الفعل العنصري.
وأعادت بيلا حديد نشر صورة جواز سفر والدها وعلقت بأنه لا يمكن مسح التاريخ وأن والدها فلسطين وتفتخر بذلك.
ليأتي الرد والاعتذار من موقع إنستغرام، وجاء في الاعتذار أنه لا يمكن للموقع نشر معلومات شخصية حماية للخصوصية المجتمعية وقاموا بحذف رقم جواز السفر في المرة الثانية لنشر الصورة وقدموا اعتذارهم للعارضة بيلا حديد.
جاء التبرير من المتحدث باسم فيسبوك حيث قال: “لحماية خصوصية مجتمعنا، لا نسمح بنشر معلومات شخصية مثل أرقام جوازات السفر على انستغرام. في مثل هذه الحالة، تم حجب رقم جواز السفر لذلك لا يجب إزالة هذا المحتوى. لقد استعدنا المحتوى واعتذرنا لـ بيلا على هذا الخطأ”.
تلاقي مواقف بيلا حديد المتمسكة بأصولها الفلسطينية تأييد كبير من قبل المتابعين المؤيدين للقضية الفلسطينية ويعتبرون مواقفها سبباً للفخر.
وأكدت بيلا حديد في إحدى مقابلاتها على محبتها واحترامها لأصولها الفلسطينية حيث قالت: ” أحب من كل قلبي الجانب المسلم والعربي من عائلتي”.
يرى البعض في ما تفعله بيلا حديد من ضجة إعلامية واسعة بسبب مواقفها المؤيدة لأصولها الفلسطينة، أنه خدمة مجانية تفتح العين على القضية الفلسطينية وتنشر الوعي حولها وتُظهر مدى الظلم الذي يطال الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل وداعميها.