عميد كلية بجامعة دمشق يكشف حجم الفساد المالي والاكاديمي في كليته

عميد كلية بجامعة دمشق يكشف حجم الفساد المالي والاكاديمي في كليته
0

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ورقة استقالة عميد المعهد العالي لبحوث الليزر وتطبيقاته بجامعة دمشق، مشيرا الى ضغوط تعرض لها دفعته للاستقالة.

وحدد العميد الدكتور يوسف سلمان عدة أسباب دفعته للاستقالة، أولها شراء بعض العاملين في المعهد تجهيزات مخبرية بقيمة 300 مليون ليرة سورية، بطريقة الشراء المباشر، ما يعني أنها “أهدرت عشرات الملايين كطابع عقد وفروقات أسعار”.

كما كشف سلمان عن ضغوطات هائلة داخلية وخارجية تعرض لها من أعلى المستويات الإدارية و الوصائية لإعطاء مرتبة الشرف لطلاب لا يستحقونها، وإلى ضغوطات أثناء تشكيل لجان الحكم لطلاب الدراسات العليا لإنجاح طلاب لا يستحقون النجاح من خلال فبركة اللجان ووضع لجان غير متخصصة، مبينا أنه لا يمكن أن يكون شاهد زور على ما يحدث.

وأعرب سلمان عن فقدان الأمل خلال عام كامل من محاولة تفعيل الكادر التدريسي للمعهد الغير المتخصص في معظمه بالليزر ولا تطبيقاته، بدليل أن الأوراق العلمية المنشورة للمعهد منذ تأسيسه عام 2001 في المجلات العالمية المحكمة معدودة.

وفي رد رئيـس جامعة دمشـق محمد ماهر قباقيبي حول استقالة عميد المعهد العالي لليزر على خلفية الفساد الحاصل والضغوطات التي يتعرض لها في المعهد، أوضح أنه لم يصل الى رئاسة الجامعة أي شيء رسمي حول الأمر للتدقيق به.

كما تم الاتصال بالأستاذ عميدالكلية وهو خارج التغطية للتأكد من صحة ما تم تداوله، مبينا أن الطلب لم يصل بشكل رسمي ولا يوجد عليه رقم أو تاريخ، وختم بالقول: لاتعليق قبل التدقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وظهرت خلال السنوات الماضية تأكيدات عن شبكات فساد في بعض الجامعات السورية، حيث ينشط بيع المواد والشهادات الجامعية اللاقانونية، وتحتل الجامعات السورية عامة مستوى متأخرًا في ترتيب وتصنيف جامعات العالم.

يذكر أن معهد بحوث الليزر قد أسس في عام 2001، ولم يقدم سوى أوراق علمية معدودة، ما يشير إلى ضعفه بحسب الدكتور سلمان. والدكتور يوسف سلمان، من مواليد 1967، ويحمل شهادة الدكتوراه في الفيزياء عن بحثه في الظواهر اللاخطية المحثوثة بالليزر في المواد العضوية واللاعضوية من جامعة “دمشق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.