أعلنت وزارة الصحة السودانية في ولاية الجزيرة، في تقريرها الوبائي اليومي التراكمي لجائحة كورونا الموجه الثانية للفتره من 22 أكتوبر حتي 17 نوفمبر 2020م عن تسجيل 299 حالة إشتباه إصابة بفايروس كورونا و117 حاله موجبة و11 حالة وفاة .
فيما بلغت حالات التعافي التراكمي 7 حالات في ولاية الجزيرة و بلغت حالات الحجر المنزلي الموجبة 79 حالة.
من جانبها ناشدت وزارة الصحة السودانية مواطني ولاية الجزيرة بضرورة إتباع الموجهات الصحية التي تنزلت من وزارة الصحة الإتحادية للحد من إنتشار جائحة كورونا الموجة الثانية.
و دعت الوزارة كافة منظمات المجتمع والشركات والخيرين والمصارف لدعم جهود وزارة الصحة للحد من إنتشار جائحة كورونا.
كما شددت الصحة علي ضرورة التبليغ الفوري عند الشعور بأي أعراض عن طريق أرقام الهواتف التي تم تخصصيها من قبل وزارة الصحه لكافة محليات الولاية، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، تحدثت مصادر مطلعة عن أن هناك اتجاه قوي لتأجيل العام الدراسي للمرة الثانية في السودان.
وتأتي هذه الأحاديث بعد تأجيل المؤتمر الصحفي المعني بالترتيبات الخاصة بفتح المدارس، والذي كان من المفترض أن يُعقد بالأمس.
وبحسب “كوش نيوز” فإن تأجيل المؤتمر جاء بأمر من اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالبلاد.
الأمر الذي جعل عدد من المصادر تتوقع أن يكون هناك احتمال قوي لتأجيل العام الدراسي مرة آخرى بسبب فيروس كورونا، فضلاً عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به السودان.
الجدير بالذكر أن وكيل وزارة الصحة الاتحادية، منتصر محمد عثمان قال أن هناك اتجاه لإغلاق البلاد، وذلك على خلفية ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السودان.
كما وحذر وكيل وزارة الصحةمن انتشار المرض في ظل عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة.
هذا وقد قال : ” سنضطر لإغلاق البلاد تجنباً للانتشار، منوِّهاً إلى أنهم بحاجة إلى حملة توعوية كبيرة للمواطنين بخصوص المرض”.
وجاء في موقع سكاي نيوز عربية، في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، أن “الإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحاً بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية”
