الصحة السودانية: 191 إصابة جديدة بفيروس كورونا
سجلت وزارة الصحة السودانية ، 191 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بدون تسجيل أي وفيات، في التقارير الوبائية ليوم الاحد والاثنين والثلاثاء.
وأشارت وزارة الصحة السودانية أن عدد 191 إصابة جديدة قد سُجلت منها في الخرطوم بعدد 133 حالة، والجزيرة 26 حالة والبحر الاحمر 21 حالة وتوزعت بقية الحالات على ست ولايات.
وبهذا يرتفع العدد الكلي للمصابين بالفيروس في السودان إلى 14 ألفا و346 حالات، بينها 1116 وفاة، و 9525 متعافي.
كما شددت الصحة علي المواطنين ، على أهمية الإلتزام بتطبيق الإرشادات الإحترازية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه،وضرورة التباعد الإجتماعي، وفقا لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، قال وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين أن السودان يعاني من مشكلات اقتصادية حرجة، جعلت الدولة غير قادرة على مجابهة فيروس كورونا، الذي عاود انتشاره للمرة الثانية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية السوداني مع المبعوث البريطاني الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان روبيرت فيرويذر.
و قال قمر الدين خلال الاجتماع إن :”بلاده تواجه تحديات الوضع الاقتصادي وتداعيات جائحة كورونا، وضعف الموارد المعينة على احتواء الجائحة”، معربا عن تطلع بلاده إلى دعم ومساندة المملكة المتحدة في هذا المجال.
من جانبه، أشاد المبعوث البريطاني بـ”التطورات الإيجابية الضخمة للوضع السياسي في السودان ومجهودات حكومة الفترة الانتقالية في إحلال السلام والاستقرار”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق حذر السودان من إمكانية حدوث موجة ثانية لجائحة كورونا في البلاد.
وبحسب موقع (سودان تريبون) أصدرت اللجنة العليا للطوارئ بالبلاد عددًا من التوجيهات للمرافق الحكومية.
وكانت كلية الطب بجامعة الجزيرة قد أصدرت قرارًا بتعليق الدراسة جراء رصد إصابات وسط الطلاب.
وقالت لجنة الطوارئ في السودان إن هنالك مخاوف من انتشار موجة ثانية لفيروس كورونا بسبب تزايد عدد الإصابات.
ولفتت إلى أنها رصدت في شهر نوفمبر الماضي 707 حالة إصابة جديدة وهو “عدد إصابات فاق الحالات المسجلة في بداية الموجة الأولى”.
ووجهت لجنة الطوارئ عبر بيانها دور العبادة والأماكن التجارية والمرافق الحكومية والخاصة باتباع إجراءات السلامة والحفاظ على النظافة.
كما دعت الأئمة والدعاة والقساوة ومشايخ الطرق الصوفية لرفع الوعي وسط السودانيين في منابرهم للالتزام بالاشتراطات الصحية.