الصحة اللبنانية تعلن الموقف الوبائي اليومي لفيروس كورونا
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، عن تسجيل 5872 إصابة بفيروس كورونا المستجد، منها 5861 حالة محلية، و11 حالة وافدة، ليترفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 249 ألف و158 حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي في لبنان خلال الـ24 ساعة المنصرمة، تسجيل 41 وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في لبنان إلى 1866 حالة.
كما نوّهت الصحة اللبنانية، إلى تسجيل 1980 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 715 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كوفيد-19 في البلاد إلى 151 ألف و27 حالة.
وقررت السلطات اللبنانية في نهاية الاجتماع الذي عقدته يوم الإثنين الفائت، فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، اعتباراً من يوم غد الخميس حتى 25 من الشهر الحالي.
وبموجب القرار، سيُمنع الخروج إلى الشوارع والطرقات اعتباراً من الساعة 5 من صباح يوم الخميس 14 يناير، ولغاية الساعة 5 من صباح يوم الاثنين 25 يناير.
لكن القرار استثنى الفرق الفنية التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل وتلك المكلفة بصيانة الطرقات وفتح مجاري المياه وإزالة الثلوج، على أن يصدر وزير الأشغال العامة والنقل الترخيص اللازم لهذه الغاية.
وفي مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون: إن “المأساة التي نراها على ابواب المستشفيات تتطلب اجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا”.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، خلال الاجتماع، إن الواقع الصحي مع وباء كورونا بات مخيفاً، مؤكداً اتخاذ السلطات تدابير جديدة لمواجهة الجائحة.
وأضاف دياب: “بكل أسف، نحن أمام واقع صحّي مخيف. وباء فيروس كورونا المستجد أَفْلَت من السيطرة على ضبطه بسبب عناد الناس وتمرّدهم على الإجراءات التي اتخذناها لحماية اللبنانيين. أيضاً، فلنعترف أن فرض تطبيق الإجراءات لم يكن بمستوى حجم الخطر”.
وأكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أن “اتخاذهم تدابير جديدة فيها تشديد أكثر بالإجراءات”، مطالباً “الأجهزة العسكرية والأمنية التشدد بتطبيقها لأن عدم تطبيقها يعني حصول انهيار صحي شامل لا سمح الله”، على حد قوله.