الصحة اللبنانية تعلن عن الموقف الوبائي اليومي لكورونا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، تسجيل 3202 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، معظمها محلية، ليرتفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 390 ألف و53 حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي في لبنان، خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 52 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في عموم أراضي الدولة إلى 4971 حالة.
كما نوّهت الصحة اللبنانية إلى تسجيل 2190 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 912 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كوفيد-19 في البلاد إلى 304 آلاف و191 حالة.
وفي سياق متصل، أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني، في الأول من مارس/ آذار الجاري، إجراءات مراحل التخفيف التدريجي مؤكدة أنه لا داعي لحصول المواطنين على إذن من المنصة للتجول.
وأوضحت قوى الأمن الداخلي في بيان لها، أنه لا حاجة لحصول المواطنين على إذن من المنصة للتجول، وإنما ينحصر ذلك بالدخول إلى المؤسسات التالية: السوبر ماركت (24 ساعة)، ميني ماركت (6 – 18 ساعة)، المتاجر الكبرى (7 – 19 ساعة)، المصارف (8 – 15 ساعة)، مراكز التزلج (7 – 17 ستاعة).
ووفقاً للإجراءات الجديدة يحظر الدخول والخروج إلى الطرقات والشوارع اعتباراً من الساعة الثامنة مساءً حتى الخامسة صباح اليوم التالي.
كما تُمنع التجمعات الدينية والمناسبات الدينية والاجتماعية، وأيضاً التجمعات على الأرصفة والشواطئ باستثناء الرياضة الفردية مع بقاء الحدائق العامة مغلقة.
وبالنسبة للسيارات العمومية، ألزم قرار قوى الأمن الداخلي سائقي هذه السيارات بعدد 3 أشخاص من ضمنهم السائق، أما باقي وسائل النقل العام فقيدهم القرار بـ50% من سعتهم مع إلزامية ارتداء الكمامة.
هذا واستثنى القرار من قرار حظر الدخول والخروج العاملين في القطاعات المسموح لها بالعمل 24 ساعة.
وكانت قد وصلت الأسبوع الماضي، الدفعة الثانية من لقاح فايزر إلى لبنان، قادمة من العاصمة البلجيكية بروكسل ومحملة بما يقارب 31500 جرعة من لقاح فايزر.
وفي تصريحات سابقة، لوزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، قال فيها: إن “معايير تقييم الواقع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد للأسف لا تزال مقلقة، خاصة في ظل تسجيل تصاعدي لعدد الوفيات”، مؤكداً أن “عنوان المرحلة هو تخفيف الإقفال تدريجياً”.
وكانت قررت السلطات اللبنانية في شهر يناير الماضي، فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، بسبب الارتفاع الكبير بوفيات وإصابات فيروس كورونا في البلاد.