الصحة اللبنانية تعلن عن الموقف الوبائي لكورونا
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، عن تسجيل 2063 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 2058 حالة محلية، و5 حالات وافدة، ليرتفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 321 ألف و980 حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي في لبنان، اليوم، تسجيل 61 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في عموم أراضي الدولة إلى 3677 حالة.
كما أشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى تسجيل 2254 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، بينها 906 حالات في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كوفيد-19 في البلاد إلى 211 ألف و876 حالة.
وبعد ثلاثة أسابيع من الإجراءات الصارمة لمواجهة كورونا، أعلنت السلطات اللبنانية يوم الجمعة الماضي، إنها ستخفف بشكل تدريجي القيود المفروضة لاحتواء الفيروس المستجد.
وتستمر المرحلة الأولى من الفتح التدريجي مدة أسبوعين وخلالها سيتم السماح لبعض المصانع ومتاجر بيع المواد الغذائية والمصارف بالعودة إلى العمل لكن لوقت محدد.
كما يستمر الإغلاق الكامل المعمول به منذ 14 يناير الماضي، الذي يمنع الخروج إلى الشوارع والطرقات على مدار الساعة، مع وجود استثناءات محدودة، بشرط أن يحمل الأفراد التصاريح اللازمة.
وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، نشرتها في 5 فبراير الجاري، فقد بلغت معدلات إشغال وحدات العناية المركزة نحو 90% في عموم لبنان و100% في العاصمة بيروت.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، الجمعة الماضي، قائلاً: إن “القطاعات كلها ستفتح تدريجيا على 4 مراحل”، لافتاً إلى أن “المرحلة الأولى تبدأ في 8 شباط/ فبراير وتستمر لمدة أسبوعين”.
وأكّد فهمي، على أن شرط الحصول على إذن بمغادرة المنازل سيبقى مطبقاً خلال هذه المرحلة.
بدوره، أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، الجمعة الفائت، إلى أن “معايير تقييم الواقع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد للأسف لا تزال مقلقة، خاصة في ظل تسجيل تصاعدي لعدد الوفيات”.
كما أكّد حسن، على أن “عنوان المرحلة هو تخفيف الإقفال تدريجياً”.
وقررت السلطات اللبنانية في نهاية الاجتماع الذي عقدته خلال الشهر الماضي، فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، اعتباراً من يوم الخميس 15 يناير حتى 25 من الشهر الحالي.
وبسبب عدم انخفاض أرقام وفيات وإصابات فيروس كورونا مددت السلطات فترة الإغلاق الكامل حتى صباح 8 شهر فبراير الجاري.
وقال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في وقت سابق: إن “المأساة التي نراها على ابواب المستشفيات تتطلب اجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا”.