الصحة الليبية: قفزة كبيرة في أعداد إصابات كورونا
سجلت وزارة الصحة الليبية، في تقريرها الوبائي اليوم الإثنين، قفزه كبيره في أعداد إصابات فيروس كورونا ، حيث تجاوز عدد الإصابات اليوميه الألف اصابه بعد أن استقر عدد الإصابات اليوميه إلى 600 إصابة لفترة طويلة.
وأفاد تقرير الوزارة الوبائي إلى تسجيل 1087 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد ، تنقسم إلى 845 منها حالة جديدة، و240 حالة منها مخالطة، بحسب موقع RT.
ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد منذ بدء الجائحة إلى 18834 حالة، منها 16376 حالة تصنف بالنشطة، كما وبلغ عدد المتوفين بتأثير العدوى 296 شخصا، وتماثل للشفاء 2162 آخرين.
وبالرغم من ارتفاع اعداد الإصابات بفيروس كورونا في ليبيا ، إلى ان التظاهرات والاحتجاجات ضد حكومة السراج مازالت مستمرة، في مناطق عدة تقع تحت سيطرة الحكومة في العاصمة طرابلس.
لترد الجنود المسيطرة على المدينة، بإطلاق النار على المحتجين، الذين طالبوا برحيل السراج، وفي المقابل رصدت صور وتقارير عدة مشاهد الغضب في الغرب الليبي، وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق النار على متظاهرين.
فقد نظم المحتجون مسيرة إلى مقر حكومة الوفاق للتعبير عن غضبهم مما وصفوه بأنه “موت بطيء” بسبب تردي الخدمات العامة والفساد والضغوط الاقتصادية وبعدها توجهوا إلى ساحة الشهداء في وسط طرابلس، حيث جرى تفريقهم بإطلاق النار.
ووثقت صور نشرت على شبكات التواصل سقوط إصابات عدة دون أن يعرف عددهم، حيث جرى إغلاق المنطقة في وقت لاحق وسط وجود أمني مكثف.
وألقت “وزارة الداخلية” بمسؤولية العنف ضد المحتجين السلميين، على من وصفته بأنهم “دخلاء” وقالت إنها تحقق في الأمر.
بينما ذكر شهود عيان أن متظاهرين حطموا مركبات تابعة لجنود مسلحة في طرابلس، وبينت لقطات النيران وقد أتت على بعض الممتلكات في شوارع العاصمة.
وعبر مغردون من خلال كتاباتهم معتبرين أن إطلاق النار على المتظاهرين في ميدان الشهداء وسط طرابلس يقضي على “ادعاءات الدولة المدنية والحريات في ظل حكومة الوفاق”.
يقولون، لم تكن العاصمة وحدها معقلا لغضب احتبس طويلا في الصدور، فقي مدينة مصراته، شرق طرابلس، خرجت مظاهرة حاشدة منددة بحكومة فايز السراج، رفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها “فبراير لن تصمت أيها اللصوص”، مطالبين بمحاسبة الفاسدين في حكومة السراج.