دعت الصين الدول المعنية إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية على الفور، مجددة الدعوة التي أطلقتها سلفاً عبر مندوبها في الأمم المتحدة.
بدوره أكد قنغ شوانغ نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة وبحسب موقع سانا الإخباري، في مؤتمر مفتوح عبر الفيديو لمجلس الأمن لبحث الوضع السياسي في سورية حث الدول المعنية على الاستجابة بفاعلية لنداءات الأمين العام ومبعوثه الخاص بشأن رفع العقوبات الأحادية عن سورية على الفور.
وقال قنغ: “نطلب أيضا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقييم الأثر الإنساني للعقوبات الأحادية كجزء لا يتجزأ من التقارير الإنسانية”، موضحا أن الذين يزعمون أن العقوبات الأحادية لا تضر بسورية يتعين أن ينضموا إلى الصين والعديد من الدول الأخرى في طلب تقرير للأمين العام بشأن هذه القضية.
الصين تؤكد ان العقوبات تفاقم الازمة في سورية:
وأوضح قنغ إن السبب وراء معاناة الشعب السوري أمر بديهي فقد أدت سنوات من الحصار الاقتصادي والعقوبات غير القانونية إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية في سورية وتقويض سبل عيش الشعب السوري وتسببت في معاناة هائلة للمدنيين الأبرياء ولا سيما النساء والأطفال.
وأضاف: “في هذا الوقت الحرج قوضت العقوبات أحادية الجانب قدرة سورية على ضمان الحصول على الغذاء والإمدادات الصحية الأساسية والدعم الطبي اللازم للتصدي لمرض فيروس كورونا الجديد كوفيد19 وهذا ضد الإنسانية وغير مقبول على الإطلاق، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمساعدة الحكومة السورية في مواجهة هذه التحديات الاقتصادية والإنسانية”.
الصين تجدد موقف اتخذته آنفاً:
من جانبه قال تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في وقت سابق، في تفسيره لتصويت الصين على مشروع قرار مجلس الأمن بشأن تجديد آلية المساعدات عبر الحدود في سوريا، وبحسب ما نشر في موقع كنوز سياحية صينية“طالما لم يتم رفع التدابير القسرية الأحادية الجانب، فلن يكون هناك تحسن جوهري في الوضع الإنساني في سوريا. هناك دولة معينة بينما تدعي القلق من معاناة المدنيين السوريين فرضت تدابير قسرية إضافية من جانب واحد على سوريا، خانقة بلا رحمة سبل عيش الشعب السوري
