أكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، للرئيس الفلسطيني محمود عباس،موقف بلاده الكامل فيدعم القضية الفلسطينية، عقب أعلان الرئيس الأمريكي تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
جاء ذلك في بيان اصدره العاهلالمغربي، اليوم الخميس، ذكر فيه “أكد ملك المغرب في اتصاله مع الرئيس عباس موقفه الداعم للقضية الفلسطينية الثابت الذي لا يتغير. وعبر عن دعم المغرب لحل الدولتين والمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع”.
وطالب ملك المغرب: “بضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى”.
وأوضح الملك محمد السادس أن “المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء الغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، في بيان ملكي اليوم الخميس، عن فتح وتسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.
وجاء في نص بيان الديوان الملكي المغربي:”اعتبارا للدور التاريخي الذي ما فتئ يقوم به المغرب في التقريب بين شعوب المنطقة، ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، ونظرا للروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودين في إسرائيل”.
واكمل البيان:”قد أخبر العاهل المغربي الرئيس الأمريكي، بعزم المغرب:- .تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب”
بالإضافة إلى:”استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب وقت، تطوير العلاقات في المجال الاقتصادي والتكنولوجي. والعمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة حتى 2002.
جاء ذلك خلال اتصال بين ملك المغرب والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الخميس، إثر اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المغرب وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما وبمساعي أمريكية.
وأعلن مسئول أمريكي إن المغرب وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق نهائي بخصوص إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ضمن إطار هذا الاتفاق، بحسب RT.
ويبدو أن الثمن مقابل التطبيع مع إسرائيل كان تقديم ترامب اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
