العاهل المغربي يوجه ببدء حملات تعقيم في البلاد

0

أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس توجيها ببدء حملة تطعيم مكثفة في البلاد، في إطار الحملات الوقائية موجة الثانية من فيروس كورونا المستجد في الأسابيع المقبلة.

وذكر بيان صادر من القصر الملكي، أن “العاهل المغربي ترأس جلسة عمل خصصت لاستراتيجية التلقيح ضد فيروس كورونا”.

واضاف البيان: “هذه العملية من المنتظر أن تغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، حسب جدول لقاحي في حقنتين. وستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التعليم، وكذلك الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها”.

وأوضح البيان إلى أن “نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي توجد قيد الإنجاز، وأكدت أن سلامة وفعالية ومناعة اللقاح قد تم إثباتها”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق أعلنت دولة المغرب عن الشروع في إنتاج أول طقم تشخيصي للفحص عن كوفيد-19، من صنع مغربي 100 بالمئة.

وتقف المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي، المعرفة اختصارا بـ”مصير”، خلف هذا الانجاز الطبي غير المسبوق وطنيا بحسب ما جاء في سكاي نيوز.

حيث أعلنت المؤسسة المغربية في بيان عن “الشروع في إنتاج طقم اختبار لفيروس كورونا المستجد، يتمتع بدقة وفعالية كما أوضحت أنه سيسوق بأسعار تنافسية”، مشيرة إلى أنها تلقت طلبا أوليا من وزارة الصحة المغربية  للحصول على 100 ألف وحدة.

وأوضحت المؤسسة إلى أنه قبل وصولها إلى مرحلة الإنتاج، خضوع الابتكار المغربي، على مدى أشهر، للعديد من عمليات التحقق داخل المختبرات البيولوجية والفيروسية المرجعية على المستويين المغربي والدولي وذلك للتأكد من فعاليته.

وشهد المغرب منحى تصاعديا في وتيرة انتشارفيروس كورونا بحصيلة تفوق ألف إصابة جديدة يومياً منذ مطلع أغسطس.

وفي المقابل هناك جدل كبير في المغرب في قطاع التعليم المدرسي لا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19″، الذي جعل من وزارة التربية والتعليم في البلاد غير قادرة على وضع خطة معينة للعام الدراسي  المقبل في البلاد .

ومن المقرر أن ينطلق العام الدراسي خلال أسابيع قليلة، في الوقت الذي تعمل فيه السلطات الطبية في الدولة الحصول على خطوات إيجابية فيما يتعلق بمستقبل الطلاب .

ويتوقع قطاع كبير من المعلمين في المغرب بأن تكون هناك العديد من السيناريوهات الممكنة التطبيق، لا سيما وأن العديد من الدول المجاورة نجحت في تطبيق إجراءات احترازية معينة ما ساعد الطلاب في المدارس بالجلوس على مقاعد الدراسة بطريقة مريحة ومطمئنة للأسر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.