اعتبرت صحيفة “العرب اللندنية” الصادرة صباح اليوم “الاثنين” بأن الدعوة التي قدمتها العاصمة واشنطن لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بادرة أمل لشطب اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت بتوجيه دعوة إلى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لزيارة الولايات المتحدة “الأحد” عبر وزير خارجيتها مايك بومبيو، بعد اتصال هاتفي “الأحد” .
ويعول السودانيون على عبد الفتاح البرهان في أن يفلح عبر زيارته هذه في أن يتم شطب بلاده من لائحة الدول الداعمة للإرهاب .
وتقف لائحة الدول الداعة للإرهاب للسودان حجر عثرة أمام حصول العاصمة السودانية على دعم دولي، حسب ما أورد موقع “ المشهد السوداني ” نقلاً عن جريدة “العرب اللندنية”.
وكانت واشنطن والخرطوم على خلاف لعقود بسبب سياسات الرئيس المعزول عمر حسن البشير، وخاصة ارتباطاته المثيرة للجدل بإيران والجماعات الإسلامية المتطرفة .
وتحسنت العلاقات بين البلدين مُنذ الإطاحة بالأخير في أبريل 2019، على خلفية انتفاضة شعبية غير مسبوقة، وتم تشكيل حكومة انتقالية مدنية في البلاد .
وأوضح مجلس السيادة في السودان عبر بيان إن الهدف من زيارة البرهان هو “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها” دون أن يحدد موعدا للزيارة .
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك كان قد قام بزيارة إلى واشنطن بعد تأديته اليمين في الحكومة الانتقالية، وأعرب كثيرين في أن تكون إحدى ثمرات تلك الزيارة هو شطب البلاد من القائمة السوداء وهو ما لم يتحقق .
