غرد بعض النشطاء على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن رئيس النظام السوري بشار الأسد اشتري لزوجته أسماء الأسد لوحة في مزاد ” سوثيبي “ فاقت قيمتها حاجز ال 30 مليون دولار.
لسنا متأكدين من حقيقة هذا الأمر ولكن الأكيد هو فساد نظام الأسد الذي يرزح شعبه تحت خط الفقر يعانون الأمرين و بطون الفقراء والمساكين كانت أولى بهذه المبالغ الطائلة التي تدفعها الأسرة الحاكمة في سوريا منذ عام 1970. ملفات الفساد التي تخص بشار الأسد و أفراد أسرته تصدرت كل النشرات و فاحت رائحتها داخل سوريا وخارجها
و بحسب قناة DW الألمانية فإن القضاء الإسباني قد وجة تهم فساد بحق رفعت الأسد وعائلته و أحال ملفاتهم إلى المحكمة في تهم تخص اختلاس أموال عامة في سوريا وغسيل أموال بقيمة تصل إلى نحو 600 مليون يورو. وأمر قاض المحكمة بالبدء في تحريك دعوى جنائية ضد رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد. و من عمه إلى والد زوجته الذي صرح في ندوة أقيمت في جامعة دمشق حضرها رئيس الحكومة و اعترف فيها بفساد الدولة بل ذهب إلى أبعد من ذلك واصفاً الفساد بأنه ينخر في جسد النظام مثل السوس و انه أسوأ من الحرب ذات نفسها
وكانت السلسلة الوثائقية التي بثتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بعنوان “أسرة خطرة: بيت الأسد”، ا أوضحت التاريخ الاجرامي للاسرة وكيف أن حافظ الأسد استعان بمهندس معماري ياباني لتصميم منزل العائلة الذي يقع في مرتفعات دمشق تكلفتة البناء الشاهق تقدر بنحو مليار دولار، بهندسة معمارية عالية الكفاءة، ويتميز موقعه وتصميمه بطابع القلاع التاريخية و المباني الحكومية ما يضفي عليه المهابة والقوة و يكشف عن ثراء هذه الأسرة التي امتصت دماء و قوت السوريين لفترات طويلة. فقد تولت عائلة الأسد السلطة عام 1970 عندما أصبح حافظ الأسد رئيسًا، وحكم حتى وفاته عام 2000، تاركًا وراءه “بلدًا يعذبه نظام قاسٍ لا يرحم”، حسب توصيف صحيفة “إكسبريس” البريطانية
الفساد دمر سوريا اكثر من الحرب
رئيس نظام فاسد يطلق حملة ضد الفساد
رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقابلته مع قناتي السورية والإخبارية السورية، قال أنه بدأ بمكافحة الفساد انطلاقاً من الجيش، متسائلاً: وهل هناك دولة في العالم تحارب الفساد في الجيش وهي في حالة حرب..؟
وأجاب بشار الأسد على نفسه، بأن المؤسسة العسكرية “مقدسة”، ولأنها مقدسة في الحرب ولأنها تمثل الانضباط فهي لا تسمح بأن تكون في الوقت نفسه رمزاً من رموز الفساد، مشيراً إلى أن المحاسبة بدأت فيها و”هناك ضباط كبار ذهبوا إلى السجن وطبعاً مع ضباط آخرين وبمستويات مختلفة ومن ثبتت براءته خرج من السجن، وهناك من هو قيد المحاكمة حتى اليوم بعد عدة سنوات”
وحول الحملة المزعومة لمكافحة الفساد، والتي تم إطلاقها مؤخراً داخل نظام الأسد، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيفري: بأن الأمر لا يعدو كونه مجرد “مجموعة من اللصوص يواجهون بعضهم البعض، لأن الضغط الاقتصادي والدبلوماسي والتجاري عليهم قد أفقدهم صوابهم وأثر على نظامهم بشكل كبير”
فساد بشار الأسد لم يتوقف عند هذا الحد بل طال الجيش والشرطة، ما أضطره لإقالة لواء في الجيش بسبب تورُّطه في صفقة بذلات واقية للرصاص فاسدة بعشرات ملايين الدولارات، أودت بحياة عدد كبير من العناصر
المصدر : مدونة هادي العبد الله , عربي بوست
