القاعدة الأمريكية في حقل العمر تستهدف بالقذائف من قبل مجهولين
تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور مساء الأمس لهجوم بعدد من قذائف الهاون لم يسفر عن خسائر بشرية .
حبث نقلت وكالة سوريا نيوز بيان المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وضح فيه أن “القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية مشطت بالأسلحة المتوسطة والثقيلة محيط الحقل ” .
وأضاف الرصد أنه “كذلك استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة سيارة مسؤول عن حماية الآبار النفطية، قرب بئر الأزرق في حقل التنك النفطي شمال شرق دير الزور، دون أن يسفر الاستهداف عن إصابات” .
وفي سياق اخر بدأت القوات الأمريكية التي تبدي أولوية للتمركز في حقول النفط بسوريا، بتأسيس قاعدة جديدة إضافة لرفع علمها فوق نقطة عسكرية كانت بيد قوات “ي ب ك/ بي كا كا” في محافظة الحسكة السورية.
وكانت القوات الأمريكية المتمركزة في المناطق التي يحتلها تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” بسوريا، قد اعترضت طريق قوات روسية حاولت الوصول إلى حقل الرميلان النفطي شمال شرقي محافظة الحسكة، 5 مرات منذ 18 يناير، وأرغمتها على العودة.
وبحسب وكالة” الأناضول” التي استنطقت مصادر ميدانية موثوقة، أن القوات بدأت بتأسيس قاعدة عسكرية في بلدة “تل براك” الواقعة على الطريق المؤدية لحقل الرميلان، على بعد 40 كم شمال شرقي مدينة الحسكة، تزامنا مع المحاولات الروسية للوصول إلى الحقل النفطي.
وقالت المصادر إن الجيش الأمريكي أرسل العديد من الآليات ومواد البناء، لهذا الغرض، من العراق إلى سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي، خلال الأسبوع الأخير.
وذكرت المصادر أنها رفعت علمها على برج وسط البلدة، فيما قامت مروحيات بجولات استطلاعية فوق المنطقة التي ستقام فيها القاعدة ، ويشار إلى أن آليات البناء العاملة بتشييد القاعدة، بدأت عملها .
وفي السياق ذاته، شرع الجيش الأمريكي الذي ينتشر قي حقول النفط في محافظة دير الزور أيضا، في تحويل مبنى احتلته قوات ي ب ك/ بي كا كا في حي غويران بمدينة الحسكة إلى نقطة عسكرية.
وقالت المصادر إن هذا الأمر يأتي في إطار خطة أمريكية مرتقبة لجعل مدينة الحسكة مركزا لإدارة الحقول النفطية.
وتنتشر القوات الأمريكية في 11 قاعدة ونقطة عسكرية في المناطق الخاضة لسيطرة التنظيم في كل الحسكة، والرقة، ودير الزور، شمال شرق سوريا.