القراي يعدد أسباب تدوينه بلاغاً ضد الكاتب الصحفي الطيب مصطفى
صرح عمر القراي، المدير السابق للمركز القومي للمناهج، موضحاً أسباب تدوينه بلاغاً ضد الكاتب الصحفي الطيب مصطفى.
حيث قال القراي أن المقال الذي كتبه الطيب مصطفى يدعو للتحريض وإثارة الفتنة والكراهية بين أفراد الشعب، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهديد حياتهم، بحسب ما جاء في “الراكوبة نيوز”.
وأوضح القراس لقاضي محكمة الخرطوم شمال، القاضي محمد سر الختم، بأنه تلقى تهديدات بالقتل.
ولفت القراي إلى أن المقال حوى اتهاماً خطيراً له بالفكر والزندقة والردة، فضلاً عن اتهامه بأنه إتخذ محمود محمد طه نبياً ورسولاً، مؤكداً أن هذا الحديث محض إفتراء،
وكان مدير مركز المناهج القومي المستقيل، قد دون ثلاثة بلاغات جديدة، أحدها ضد إمام مسجد الصحافة محمد إسماعيل، وبلاغ ثاني ضد إمام مسجد الحاج يوسف إبراهيم شين.
بالإضافة إلى بلاغ ثالث ضد إمام الجامع الكبير بالخرطوم، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
وكشف مدير مركز المناهج السابق أن إمام الجامع الكبير أساء له وإتهمه بالكفر والزندقة والإرتداد، فضلاً عن وصفه لزعيم الطائفة التي ينتمي لها بالكفر والإلحاد وإنكار الصلاة والزكاة والصوم.
هذا وقد سلم القراي الشرطة فلاشاً يحوي المعروضات، المتمثلة في مقطع “صورة وصوت”.
وفي وقت سابق من شهر يناير الماضي، وصفت لجنة المعلمين في السودان، قبول استقالة د. عمر القراي، مدير المركز القومي للمناهج، خسارة كبيرة لقطاع التعليم في البلاد.
وقالت لجنة المعلمين أنها كانت حريصة على بقاء القراي لإكمال ما بدأه من إصلاح فيما يتعلق بالمناهج، بحسب ما أورد “أخبار السودان”.
ومن جهته أوضح رئيس لجنة المعلمين، ياسين عبد الكريم، بأنهم جلسوا مع القراي لعدة مرات، من أجل التراجع عن قرار الاستقالة.
وأضاف رئيس لجنة المعلمين “اترجيناهو عشان ما يقدم استقالتو لكنه أصَر عليها”.
مضيفاً أن الهجوم الذي تعرض له القراي بسبب كتاب التاريخ للصف السادس، هجوم كبير وغير مبرر، لافتاً إلى أن الأمر كان من الممكن أن يعالج بطريقة آخري.
مؤكداً أن الحملة التي شُنت على القراي هدفها ضرب الثورة وقياداتها، منوهاً إلى ضرورة التعامل بحسم من قبل الحكومة مع هكذا أمور.