حمدوك يؤكد عمر القراي في منصبه كمدير للمناهج السودانية

0

أعلنت لجنة المعلمين بتجمّع المهنيين السودانيين، مواصلة مدير المناهج، عمر القراي في منصبه كمدير للمناهج، بعد أن كان قد أعلن عن استقالتة في وقت سابق.

فيما أكدت قمريه عمر، عضو اللجنة، أنه تم رفض إستقالة القراي من قِبل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، من مهامه كمدير للمناهج، في الوقت الذي كان يتواجد فيه القراي بمكتبه مواصلاً لعمله، وفقا لما ذكر في موقع أخبار السودان.

وفي السياق، قال مدير مكتب رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، علي بخيت الشريف، واصفاً استقالة مدير المركز القومي للمناهج، د. عمر القراي، بأنها ” حفل تجريح في حق رئيس الوزراء”.

هذا وقد استبعد مدير مكتب رئيس الوزراء عودة الرجل لمنصبه بعد الانتقادات الحادة التي وجهها إلى حمدوك، بحسب ما أورد “أخبار السودان”.

وبحسب وصف مدير مكتب رئيس الوزراء لاستقالة القراي فقد قال عنها “ذات حمولة أيديولوجية ثقيلة، لم يتوقّف عندها رئيس الوزراء حين اختياره وحين الصمت عليه”.

وأضاف “الرجل يعلم أنّ رئيس الوزراء ربما أقاله قبل أشهر لو لم يكن (جمهورياً)، لأنّه يعلم أن هناك من يقفون ضده انطلاقاً من توجّهه الفكري”.

وعن ظهور القراي كثيراً في الإعلام قال الشريف، أعتبر القراي “شغوفاً بالإعلام”.

مضيفاً “لو أنّ مدير المناهج استجاب لملاحظات رئيس الوزراء، وتفرّغ لعمله بعيداً عن الضجيج، ربما كان بمقدوره أن يفوّت الفرصة على الذين يترصدونه كما يقول”.

ساخراً من الأصوات التي تتحدث عن رفض حمدوك لاستقالة القراي، إلا أنه قال “لأنه لم يرفضها ولم يقبلها بعد”.

مستدركاً “القرّاي بما كتبه في استقالته، لا يُعقل أن يعمل ثانية تحت إمرة رئيس وزراء وصفه بأنه اختار أن يكون مع قوى الظلام والتكفيريين، بينما اختار هو أن يكون مع الشعب”.

يذكر أن مدير المركز القومي للمناهج، عمر القراي، تقدم باستقالته بعد قرار رئيس الوزراء حمدوك، القاضي بتجميد تعديل المناهج.

وذكر د. عمر القراي في خطاب استقالته من المنصب “أجد نفسي غير مستعد للاستمرار مع حكومة جاءت بها ثورة شعبية، ثم ضعفت أمام المكون العسكري ورضخت لضغوط فلول النظام المدحور”، بحسب “الراكوبة نيوز”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.