القوات الروسية تدمر كهوفاً لـ”داعش” في البادية السورية

القوات الروسية تدمر كهوفاً لـ"داعش" في البادية السورية
0

تمكّنت القوات الروسية من تدمير عدد من الكهوف في البادية السورية، كان عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، يستخدمونها في عملياتهم.

وقالت قناة “tvzvezda” الروسية، إن شبكة الكهوف التي دُمرت بالقرب من مدينة تدمر في ريف محافظة حمص، كانت مركز قيادة لمقاتلي لما يسمى بـ”تنظيم الدولة الإسلامية”.

ووفقاً لوكالة “تاس” الروسية، قال أندريه كالينوف، رئيس الوحدة الهندسية في القوات الروسية في سوريا: إن “خبراء المتفجرات دمروا شبكة كهوف قرب مدينة تدمر السورية”، لافتاً إلى أن “المسلحين كانوا يستخدمونها مركز قيادة إذ تم العثور على أسلحة وذخائر ومعدات اتصال ووثائق”.

وأضاف كالينوف، إن “ممراً تم حفره تحت الأرض بطول 17 متراً، يربط هذه الكهوف ببعضها”.

وتابع: إن “الإرهابيين غادروا الكهف مؤخراً بسبب التدمير النشط للمسلحين خلال عملية (الصحراء البيضاء)، في منطقة البادية السورية“. 

يذكر أن المتفجرات التي استُخدمت في تدمير الكهوف، من نوع “TNT” وبوزن 2.5 طن، وتم العثور على ألغام وقذائف هاون ومدفع رشاش M-60″”، وبندقيتين من طراز “M-16″، وذخائر أسلحة.

وعلى صعيد متصل، كشفت وزارة الدفاع الروسية، في 19 أبريل/ نيسان الماضي، عن استهداف مركز لتدريب الإرهابيين قرب مدينة تدمر مما أسفر عن مقتل حوالي 200 إرهابي.

وفي هذا الخصوص صرح نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، في بيان، قائلاً: “أفادت معلومات متوفرة بإنشاء المسلحين قاعدة مختبئة شمال شرق تدمر حيث جرى تشكيل جماعات قتالية لإرسالها إلى مناطق مختلفة بالبلاد وتنفيذ عمليات إرهابية هناك، كما تم فيها إنتاج عبوات ناسفة يدوية الصنع”.

وأضاف: “بعد تأكيد المعطيات من قنوات عدة بشأن إحداثيات وجود مواقع الإرهابيين، نفذت طائرات للقوات الجوية الفضائية الروسية ضربات أسفرت عن تدمير أماكن الاختباء والقضاء على ما يصل إلى 200 مسلح و24 سيارة رباعية الدفع محملة برشاشات من العيار الثقيل إضافة إلى نحو 500 كيلوغرام من الذخائر والمكونات لإنتاج عبوات ناسفة يدوية الصنع”.

وشدد نائب مدير مركز حميميم على أن جماعات مسلحة غير شرعية تخطط لشن عمليات إرهابية وهجمات على مؤسسات الدولة السورية في مدن كبيرة لزعزعة الاستقرار في البلاد قبيل انتخابات الرئاسة في سوريا والتي من المقرر أن تجري يوم 26 مايو.  

وذكر أن “تدريب الإرهابيين يجري في معسكرات للمسلحين على أراض تقع خارج سيطرة السلطات السورية، بما في ذلك منطقة التنف، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأمريكية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.