القوات المشتركة تفشل حفر خنادق في حيس

القوات المشتركة في اليمن
0

أفشلت القوات المشتركة اليوم محاولة مليشيات الحوثي بحفر خنادق وأنفاق عسكرية في مواقع سيطرتها شمال مديرية حيس جنوب الحديدة.

وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة حسب ماجاء في العربية الحدث إن وحدات من اللواء السابع عمالقة، رصدت تحركات العناصر الحوثية بالجهة الشمالية لمدينة حيس أثناء محاولتهم حفر الأنفاق وقامت بإفشالها بضربات مباشرة أجبرت العناصر الحوثية على الفرار.

الحوثيون يعيدون زراعة الألغام التي جرفتها السيول

أكدت القوات المشتركة بأن مليشيات الحوثي، قامت بحفر أنفاق جديدة، داخل مدينة الحديدة، كما قامت بإعادة زراعة ألغام جرفتها السيول

وعملت قوات الحوثيون على حفر أنفاق أسفل فندق الرومانسية في مدينة 7 يوليو، وجلبت أخشاباً لتدعيم الأنفاق ومنع انهيارها.

كما أعادت زراعة تلك الألغام في الأماكن المرتفعة البعيدة عن مجاري الأودية والسيول، مما يشكل خطراً على أرواح المواطنين. ونقلت عدد من الألغام إلى مرافق حكومية في مناطق غرب زبيد والحسينية وبيت الفقيه تمهيداً لإعادة زراعتها.

وكان الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة مأمون المهجمي انتقد استهتار مليشيات الحوثي بأرواح المدنيين وحفاظها على وسائل الموت لقتل من ينجو من مياه الأمطار، مؤكداً أن القوات الحوثية وجهت مشرفيها الميدانيين وعناصرها المتخصصة بزراعة الألغام في الساحل الغربي بسرعة إخراج الألغام من الأودية وعمل الصيانة اللازمة لها وإعادة زراعتها.

الحكومة اليمنية الحوثيين يعملون على تبديد أموال الشعب

انتقدت الحكومة اليمنية ماقام به الحوثيين ففرض الحوثيون، احتفال ما يسمى بيوم الولاية أو الغدير في مناطق سيطرتهم في الوقت الذي تعاني من كارثة السيول وبعضها باتت مناطق منكوبة غير آبهين بمعاناتهم أو إغاثتهم وإنقاذهم من الكوارث الطبيعية، والوضع المتردي الذي يعيشه اليمنيون.

وقال أحد المسؤولين في القوات المشتركة أن المليارات التي تنفقها القوات الحوثية لضرب النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وزرع الفتنة بين اليمنيين كان بالإمكان توجيهها لتغطية العجز الناتج عن نهب الحساب الخاص بمرتبات الموظفين وإغاثة المتضررين من السيول وتمويل البرامج الإنسانية للذين فقدوا مرتباتهم ومصادر رزقهم جراء الانقلاب.

الجدير بالذكر أن جماعة الحوثيين أنفقت أكثر من 200 مليون ريال على تنظيم المظاهرات والفعاليات ذات الصبغة الطائفية، متجاهلة وجود ملايين الجوعى وآلاف الأسر المشردة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.